وبحسب ما ذكرت "رويترز"، كشفت بيانات أصدرها مكتب الإحصاء الاتحادي تراجعا في القراءة الفصلية المعدلة بـ5.2% إلى 97.7 مليار يورو، على أساس شهري، لتسجل بذلك أكبر هبوط منذ يناير الماضي.

وعزا خبراء اقتصاد تأثر البيانات ووتيرة التراجع إلى كثرة أيام العطل الرسمية، في أغسطس، هذا العام.

غير أن تسجيل هبوط حاد في طلبات الصناعة والإنتاج قد يكون عائدا، بحسب التقديرات، إلى انخفاض الطلب من الخارج، لاسيما من الصين.

وبالإضافة إلى تباطؤ الاقتصاد في الأسواق الناشئة، من المرجح أن تتضرر صادرات السيارات الألمانية، جراء فضيحة التحايل على اختبارات انبعاثات العادم في سيارات فولكس فاغن.

ويشغل قطاع السيارات في ألمانيا واحدا من أصل كل خمسة عاملين في البلاد، كما استأثر بـ17.9% من إجمالي صادرات ألمانيا من السلع، العام الماضي.