بقلم : رائد العتابي .
إلا بلدي الذي يسئ فيه يُكافئ والذي يسرق منه يحمى والذي يقتل فيه يعيش من دون حساب. السارق والقاتل والارهابي يسرحون ويمرحون ويشغلون مناصب في الدولة ويتقاضون رواتب ضخمة والذين باعوا الوطن بالرخيص ياكلون ويشربون ويملكون البيوت والعقارات والمصانع والصفقات . اما برلمان بلدي لا نفع فيه ولا دفع الا الويلات، همهم بطونهم وما تحت بطونهم يعتلفون كما تعتلف البهائم. جهلاء ضعفاء رعناء صفقاء. لا زال البعثيون بينهم يصولون ويجولون ويصرّحون ويتكلمون ويهاجمون من دون ادنى حياء وانى لهم الحياء فظافر العاني الذي لازال يفتخر بالزيتوني المشؤم ويصرح ويتكلم بشوراربه البعثية التي تذكرنا بالرفاق يتأرم وامثاله حقدا على الشيعة . الاعتلاف الوطني الذي يعتلف من دون احساس بالآم الناس جبناء لا يستطيعون ان يقولوا كلمة حق واحدة. يتنازلون ويركعون وينبطحون بحجة الحفاظ على اللحمة الوطنية رئيس بليد واتباع خائفون يخافون ان تنخدش مشاعر الحزب الاسلامي الطائفي او مشاعر النجيفي الرخيص او مشاعر انفسنا الحساسة رئيس وزراء اقصر من ان يتخذ قرارا مفيدا اتمنى ان يفهم عمار الحكيم ومقتدى بانهم من الاسباب الرئيسية في وصولنا الى هذا المستوى اما عمار (ذاب انكر وي الاكراد) واما مقتدى (فثارد للعجس وي السنة والبعثية) وكم هو جميل عندما يظهر بهاء الاعرجي بنظارته على نصف انفه يناقش المشاريع التي ستحيي العراق (مصدك بنفسه).
اموال بلدي تهدر وارواح ابنائه تزهق وكل شئ في وطني يمشي بالعكس الباطل هو الحاكم .
(الحرامي) في العراق في المقدمة واما الناس الاشراف الذين يخافون الله ففي المؤخرة خوفا على دينهم و شخصيتهم، تحترق نفوسهم اسفا على الوطن الذي سقط بايدي غير امينة من البعثيين وايتام صدام وبايدي المتدينين الجدد الذين لا يمتلكون علما ولا خبرة في السياسة وتدبير الامور لا يعرفون الا (يا حنان يا منان ارزقني مين ما جان) ولكن هناك متدينون (رفعة راس ) وبايدي اكراد قد صدات عقولهم الا من العصبية ونهب اموال الوطن من اجل بناء وطنهم المزعوم انغلقوا كما ينغلق الاناء بالسدادة لا ياخذ ولا يعطي .
بلدي نهشه الاكراد في الشمال يسرقون نفطه والاموال في جيوب آل برزان العائلة الملكية الحاكمة وابناء مسعود كمسرو ر وطرطور اجتمعوا على باطلهم فاخذوا الكثير كما تفرق الشيعة عن حقهم ففقدوا الكثير واصبح الشمال مرتع اليهود والحديقة الخلفية لاسرائيل والبعثيين والطائفيين من امثال التافه حاتم السلمان والشيطان المعمم رافع الرافعي والساقط الحاقد طارق الهاشمي طعنوا قلب الوطن طعنة غد رنجلاء لله در الجنوب وخيره الكل تعتاش عليه في البصرة والعمارة الى الان بيوت الصفيح ، والعاطلون عن العمل يغطون الافاق. (الاكراد) اغمضوا ابصارهم عن داعش وادخلوه ارض الوطن واما انفسنا السنة ما عدى الاشراف (ماحسبوهه زين ) عندما جعلوا زمام امرهم بيد النجيفي والمطلك ورافع العيساوي ومن امثال هذه (الهرمله) الذين ادخلوا داعش عليهم فقتلوا وافسدوا وداس التونسي والمصري والشيشاني والافغاني اعراضهم واتمنى على انفسنا ان يصحوا بعد نكبة الرمادي ويدوسون راس النجيفي والعيساوي . واما الشيخ السعدي عندما بدات تجمعات (الزبالة ) في ساحات (القذارة) في الرمادي كان له موقف مشرف عندما تكلم معهم في الساحة قائلا (بطّلوا) هذه اللهجة سنة وشيعة كلنا اخوان ولكن وبعد زمن قصير انقلب السحر على الساحر و صرح من الاردن وافتى بضرورة مقاتلة الجيش العراقي ( الظاهر دهنوا زردومه ) اخواني انفسنا اتذكر قولا لمشرد من الرمادي موجها لومه بلوعة الى اصحاب المقابر في فنادق اربيل وعمان يقول (ذوله باعونه ابطل عرك).
انا كمواطن عراقي ارى نفسي مغدور ووطني مسلوب لان رئيسه كردي فهو لا يمثلني بل هو ممثل حقير في مسلسل غايته تدمير العراق لا يستطيع ان يستوعب الوطن ومقفول تماما هل رايتم رئيسا يميل الى ابناء قوميته الى هذا الحد وبهذه الصفاقة واما وزير دفاعي غير الطائفي ( والشريف للعظم ) عندما تسلم منصبه زار مرقد الامام علي اكثر من مرة ليثبت بانه غير طائفي وما هي الا مناورات لتصفية الضباط الشيعة واحالتهم على التقاعد وكل منتسب للجيش يشكل خطورة على داعش هذه الزياره لذر الرماد في العيون (حتى يقشمر الشيعة) لقد احال الكثير من الكفآت والمخلصين الذين قاتلوا الدواعش بقوة وشجاعة من امثال الطيار الحاذق المسمى بصياد الدواعش للتقاعد من غير سبب او تخفيض رواتب طياري اف ولا ادري اين ذهبت الاسلحة التي وجدت في بيت وزير الدفاع (اشو صارت سكته). واما مسالة تهميش السنة وكما قالوا كذب وكذب وكذب حتى يصدقك الناس هذه اللهجة التي يتكلمون به ا لكي يكسبوا بها مكاسب اكثر (ولكوا جماعة يصدكون بسرعة مثل الشيعة الخطية) جعلوا اعراب الجاهلية يصدقونهم بسرعة ويدافعون عنهم مثل اليهود عندما تتكلم عنه وتنتقده يتهمك بمعاداة السامية كطريقة اسكاتية ولتبرير جرائمهم.ان ابشع جريمة عندما تقوم بمنع بلدك من بناء الجيش وتسليحه بحجة استعماله لقمع الاكراد وعلى راسهم رئيسي المحترم عندما كان عضوا في البرلمان وفعلا وقفوا بشدة بوجه تسليحه انها خطة متقدمة لدخول داعش بسهولة ومن دون مقاومة وكانت فلتة عانى منها الوطن كثيرا ليهجم الاكراد والسنة على بغداد هجمة رجل واحد (عساهه ابخت مسعود وبحظه). ان اسوء ما انتجه العقل البشري والعراقي هي المحاصصه هذا الداء السرطاني الذي ألمّ بجسد العراق واضعفه الى هذا الحد البائس .الا بلدي فان له الف رئيس والف وزير والف مدير فهل سيغرق الوطن اذا كان حاله هكذا ومن العناء والصعوبة ان ترى المجرم يحكمك ويسيطر عليك وانت لا تحرك ساكنا ....
ومن َنكدِ الدنيا على المرء أنْ * يرى عدواً له ما من صداقته بُدُّ
كل مصائبنا من امريكا مملكة الشر والقتل والارهاب ان الذي اطال امد الحرب مع داعش هي هذه المرة التي لا تستحي من شئ واعطته هذا الحجم الكبير وصنعت منه بعبعاً وهو جبان . داعش راية يهودية ظاهرها الاسلام امريكا مخلوق منافق( يد تُسّبح واخرى تُذبّح) تريد تقطيع اوصال العراق واضعافة في اطالة الحرب مع هؤلاء الاراذل والاوباش مجموعة من الساقطين الفاسدين الضائعين صنيعة السي اي ايه الامريكي والمخابرات البريطانية والموساد الاسرائيلي. هل من شجاع في حكومتي يقولها صريحة شجاعة ان كل مصائب العراق من امريكا ولكن هل يتجرأ احد ان يقول ذلك ام انهم كالفئران امام الثعبان من الذي ياخذ بثار ضحايا سبايكر والصقلاوية ومن ياخذ بثار الجندي البطل العذاري والركابي والذين قضوا ذبحا وتفجيرا. الانسان بلا وطن ل ا قيمة له ولا يعدل شيئا لان الانسان قيمته بوطنه وقيمة وطنه به وهذه حقيقة ل ا يحب ان يعرفها العراقيون. ان التحدي كبير فلنكن بمستوى التحدي . الوطن الان امام محنة صعبة للغاية فعلينا ان نرفع هذه المحنه جميعا والا ضاع الوطن - لا سمح الله – وان اسباب المحنة هي حكومتنا وبرلماننا (المَسخَرة) ان المستهدف الاول والاخير هم الشيعة انها مسرحية مؤلفها اسرائيل ومخرجها امريكا ومنتجها اعراب الجاهلية من قطر والسعودية واغبياء العثمانيين كاردوغان واوغلو وممثلوها اراذل واوباش الافغان والشيشان ومجانين الرافعي والعيساوي والنجيفي والمطلك والبعثيين وايتام صدام.
