يَامَنْ كَمَالُهُ رَحْمَةُ الرَّحْمَانِ لِلْعِـلْمِ وَالْأَدْيَانِ وَالْإِنْـسَانِ
يَامَرْجِعَاً كَتَبَ الزَّمَانُ بِحِكْمَةٍ هَذا مِثَالُ الْعَالِم ِ الرَّبَّانِيْ
والدَّهْرُ اكْثْرُ مَايَقُوْلُ مُرَدِّدَاً هَذَا زَعِيْمُ الدِّينِ واْلإِحْسَانِ
طَارَحْتُهُ عِلْمَ الْـمَحَاسِنِ لَمْ افُزْ فِيْ كُلِّ عِلْمٍ إنَّهُ احْيَانِيْ
عَلَمٌ مَفَاتِيْحُ الْـحُلُوْلِ بِفِكْرِهِ يَاسَاسَةَ الأَحْزَابِ وَالسُّلْطَانِ
فَكَأَنَّ حِكْمَةَ عِلْمِهِ مِنْ إسْمِهِ فِيْهَا مِنَ الْإِلْـهَامِ وَالْإِيْمَانِ
وَيَشِعُّ مِنْ قُرْبِ الْـغَرِيِّ بِنُوْرِهِ زُهْدَاً وَعِلْمَاً مَنْطِقُ الْـقُرآنِ
وَرَأيْتُكَ الشَّمْسَ الْمُنِيْرَةَ لَمْ تَغِبْ لِلْعَارِفِيْن َ مَنَازِل َ الرِّضْوَانِ
اعْبَاءَ شَعْب ٍقَدْ تَحَمَّلَ مَرْجِعٌ للهِ دَرُّكَ مِنْ عَظِيْمِ الشَّآنِيْ
اضْحَى عِـراقٌ تـَائِهَاً بِسَفِيـْنـَةٍ ارْجَعْتُمُوْهُ بِحِكْمَةِ الرُّبَّانِ
وَبِفَتْوَةٍ حَفِظَ الْـعِراَقَ وَشَعْبَهُ مِنْ دَاعِشِ الْإِجْرَامِ وَالْعِصْيَانِ
الْخَطِيْبُ رَعْدٌ السَّاعِدِيُّ كــــــنـــدا
|