اكد القيادي في حزب الدعوة الاسلامية الاستاذ الدكتور وليد الحلي ان العراق سيكون بوابة العالم لدحر الارهاب والقضاء على داعش .
وأضاف في لقائه مع الاعلاميين اليوم ان " العراقيين ابطال بطبيعتهم والتاريخ يعرف افعالهم، ولا يمكن لداعش او غيره ان يرهبهم، وسيرى العالم تلك الحقيقة مهما حاول البعض ان يحجبها او يحرفها او يشكك بها ".
وبخصوص الدعم الدولي الذي يحظى به العراق في حربه ضد داعش اوضح الحلي إن " اندفاع تلك الدول لمساعدة العراق يأتي من شعورها بان الارهاب لو استمر بهذه القوة فانه سيدخل بلدانها من اوسع ابوابها وسيكون عليها محاربته داخل اراضيها وهي لا ترغب بذلك بالتأكيد، وتريد التصدي لداعش قبل وصوله الى بلدانها او مصالحها" .
وفيما يتعلق بمسألة تشكيل الحرس الوطني بيّن الحلي ان قانون الحرس الوطني بعد موافقة مجلس الوزراء عليه سيقدم الى مجلس النواب باقرب وقت ممكن .
واضاف ان " تشكيل الحرس سيكون بالاعتماد على الحشد الشعبي والعشائر والصحوات والتشكيلات والتنظيمات التي تقاتل داعش، ومن يرغب بالعمل فيه، وهؤلاء يجب ان يكونوا تحت مظلة قانونية لمقاتلة داعش وطرد الارهابيين من المواقع التي يسيطرون عليها" .
واصفا ما خرج عن مؤتمر جدة بانه كان يصب في مصلحة العراق لمحاربة داعش، وإن "التجاوب كان كبيرا من قبل دول العالم بخصوص محاربة داعش ودعم العراق مؤكدا على استعداد العراق لإقامة افضل العلاقات مع دول العالم بحكم كونه دولة محورية وذات تأثير كبير في محيطه الإقليمي والدولي" .
وحمل الحلي جميع الكتل السياسية المشاركة في الحكومة مسؤولية نجاح تنفيذ المنهاج الحكومي الذي اعلنه رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لأنها تمثل الادوات الرئيسية المنفذة لذلك المنهاج .
