من أمريكا ... الدكتور خالد العطية :: يؤكد بالمساواة في الحقوق والواجبات على اساس المواطنة بعيدا عن اي تمييز، نبني العراق كشركاء حقيقيين فيه
    

الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية تحتفي بالدكتور الشيخ خالد العطية

أقامت  الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية ليلة امس مؤدبة عشاء على شرف الدكتور سماحة الشيخ خالد العطية رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون ونائب رئيس التحالف الوطني في مجلس النواب العراقي.في البدء، رحب السيد محمود الطائي نائب رئيس الجمعية بالضيف والسادة الحضور، قائلا ً:يسعدنا ان نحتفي اليوم بضيفنا العزيز الدكتور سماحة الشيخ خالد العطية احد اهم وابرز الشخصيات النيابية في مجلس النواب العراقي.ثم قدم الطائي للضيف الكريم نبذة مختصرة عن الجمعية ونشاطاتها منذ تأسيسها عام 1999 ولحد الان، كما اوضح ما تعرض له ابناء المكونات من اعتداءات وتجاوزات وارهاب منظم والذي تسبب بهجرة الآلاف من ابنائهم الى خارج العراق، فيما تطرق، من جانب آخر، الى خطورة التغيير الديموغرافي في مناطق تواجد أبناء المكونات، داعيا ً الحكومة الى معالجة هذا الملف الخطير. بعد ذلك، طلب السيد نائب رئيس الجمعية من الضيف الكريم، سماحة الشيخ العطية، الحديث، فبدا سماحته بالقول :ان التنوع الاجتماعي في العراق يجب ان يكون نقطة قوة لنا، فالتنوع يعني تنوع الثقافات، والذي يساهم بشكل فعال في تحقيق التكامل في اي مجتمع متنوع، وهذا يتطلب منا ان نعتمد مبدا التعايش كاساس استراتيجي في العلاقة بيننا، ولا يتحقق ذلك الا بالحوار والحوار فقط، والذي يستند الى اسس وطنية متينة بعيدا عن التمييز بكل اشكاله، اذ يجب ان تكون المواطنة هي الاساس وليس الدين او الطائفة او الاثنية او المناطقية او العشائرية.واضاف سماحته بالقول:بالمساواة في الحقوق والواجبات على اساس المواطنة بعيدا عن اي تمييز، نبني العراق كشركاء حقيقيين فيه، واذا سمعنا يوما ً اصواتا نشاز تثير الطائفية والتمييز، فانها بكل تاكيد لا تمثل ضمير العراقيين، ولذلك راينا كيف ان الشرفاء من العلماء وشيوخ العشائر، حتى في المناطق الغربية، رفضوا هذه الاصوات كما انهم رفضوا دعوات التقسيم وغيرها.وفي نهاية حديثه، شكر سماحة الدكتور الشيخ العطية الجمعية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما تقدم بالشكر لكل الحضور الكريم، داعيا الى المزيد من التلاحم الوطني من اجل تفويت الفرص على كل من يريد بالعراق سوءا. بعدها شارك الحضور بالمداخلات والاسئلة والتي اجاب عليها الضيف الكريم بكل رحابة صدر، وتمنى للجميع وللعراق كل التوفيق والنجاح.

   

محرر الموقع : 2013 - 06 - 10