«صنع في الصين» شعار تسعى بكين لتحقيقه في مجال الأدوية
    

الأحد، ٢٩ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٥ (١٣:١٩ - بتوقيت غرينتش) شنغهاي - رويترز 

حوّلت الصين قوتها الصناعية إلى تحدٍ جديد نحو إنتاج أدوية محلية الصنع لمواطنيها، ويأتي هذا بعدما أصبحت بكين قوة عالمية في مجال التكنولوجيا من ألواح الطاقة الشمسية إلى القطارات فائقة السرعة.

ويحتاج الدواء الجديد في العادة إلى 10 أعوام أو أكثر ليصل إلى السوق، لكن الأدوية المصنعة في الصين لن تصل إلى السوق بين عشية وضحاها.

وتواجه الشركات متعددة الجنسيات بالفعل منافسة من قبل الأدوية محلية الصنع، التي يبدو أنها تتحرك صوب نقلة نوعية في الجودة.

وتُعد الصين ثاني أكبر سوق في العالم للأدوية، بعد الولايات المتحدة. وأدت الوجبات السريعة والتدخين والتلوث إلى زيادة الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والرئة المُزمنة.

وقال «الاتحاد الدولي لداء السكري» إنه يوجد في الصين أكبر عدد من المصابين بالمرض في العالم، ومن المتوقع ارتفاع أعدادهم من 110 ملايين اليوم، وصولاً إلى 151 مليوناً بحلول العام 2040.

والنقطة المحورية في تحويل السوق، هي إدارة الأغذية والعقاقير في الصين التي يرأسها الإصلاحي بي جينغ قوان، منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.

وتعهدت الإدارة بالإسراع بالموافقة على الأدوية الجديدة المبتكرة، التي يمكن أن تستغرق بين خمسة إلى سبع أعوام، مع تضييق الخناق على الأدوية المحلية دون المستوى المطلوب.

وأوضح الناطق باسم شركة «فوسون فارما» الصينية، التي تعتبر نفسها بين الفائزين في مجال تصنيع الأدوية المحلية، أن «هذا يخلق الكثير من الفرص للشركات الصينية التي تركز على الابتكار».

 

محرر الموقع : 2015 - 11 - 29