بيان من الجاليه الاسلاميه في امريكا يرد على شيوخ الارهاب والفتنه في القاهره
    

يقول الحق في كتابه المنزل(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )وقال رسول الله (ص) كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ثم قال: من قال لا اله الا الله حقن ماله ودمه وعرضه)) ان الله سخر الكون بخدمة الانسان وجعله خليفة في الارض كما جعل حرمتة اعظم من الكعبه ان نصوص الكتاب والسنه اخضعت للتفسير السياسي واقحمت تحت ضغط الاهواء وبيعت بابخس الاثمان وضحيتها الشعوب الاسلاميه التي ترزح تحت حكم العملاء من ملوك وامراء  وعلى راسهم الحكومه الوهابيه التي عملت جاهدة بواسطة المؤسسه الدينيه التي تاتمر بالقرار السياسيه السعودي وقد استطاعت ال�عودي من شراء ذمم شيوخ التحريض الطائفي وتقود العالم الاسلامي الى هاوية الفتنه الطائفيه التي لاتبقي ولاتذر ولكن المسلمين مازالوا يعلقون الامال ويثقون بالازهر بان ينتفض ويقول كلمته الفصل  ويتحمل مسؤليته الدينيه والاخلاقيه في هذا الظرف الحساس التي تمر به الامه الاسلاميه حيث اصبحت تعيش على هامش التاريخ وتنتحر بقتالها نيابة عن عدوها وهي تسلم رقاب اجيالها وتقطع الصله بمستقبلها عندما تحتضن القاهره مؤتمرا يقوده الارهابيون امثال القرضاوي والعريفي اكلي لحوم البشر وصناع المجازر في العراق وسوريه وباكستان وافريقيا واوربا ولاادل من جريمة المنتج في بريطانيا حيØ!
 « قطع الرؤس ان غياب صوت العقل عند المسلمين والاكتفاء ببعض الاصوات الخجوله  سيعم الدمار والعبث بالارواح ويعزز من سيطرة الدمار باسم الاسلام في كل الاقطار الاسلاميه ان السنة والشيعه عاشوا كل هذه القرون اينما وجدوافي هذا العالم  متحابين متصاهرين متجاورين متعاونين على البر والتقوى ولم يستطع اي حاكم  من زرع الفرقة بينهم لانهم يحتكمون الى القران الذي يقول ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِوَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)،يا من سميتم انفسكم علماء لقد مكنتم الدهماء من قيادة الامه ونسيتم قول الله ((ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)) ثم نتوجه بالكلام الى  امريكا وكنده واوربا ونحذرهم من تاييد المتشددين والمتطرفين والاسلام السياسي المعروض على الجزيره والعربيه كما اننا نبرأ الى الله من الاسلام الذي يستبيح الدماء والاعراض ونشر الكراهيه والرعب بين البشريه لان رسالة الاسلام رسالة التسامح والتعايش والحوار الهادف والحريه والعدل واحترام الاديان لان القران يقول(( لااكراه في الدين)) ويخاطب اهل الكتاب((قل ياأهل الكتاب تعالوا !
 إلى ك!
 لمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون (ال عمران 64 كما اذكر الشعب الامريكي بان القرضاوي واضرابه من الجراثيم المعديه اذا كان لايتحمل قسما من المسلمين وهم الشيعه لانه يشك في عقائدهم ويختلف معهم في الراي فافتى بابادتهم وقتل جميع من يقول ياحسين, كيف يتحمل اليهودي والنصراني؟ كما نخشى ان يجند القرضاوي بعض من غسل ادمغتهم ويامره بالاعتداء على الشعب الامريكي ليحرك الحكومه ضد الجاليه الاسلاميه المدمجه المنسجمه في تعاطيها مع الشعب الامريكي  فلابد من تدارك الخطر بتظافر الجهودواعلان الصرخه بوجه تجار الموت  ان تلامذة المدرسه الوهابيه سيتحولون الى مشكله كبرى على المجتمع الدولي واذا البعض يعتبر نشر الفوضى في البلدان الاسلاميه من البراعه السياسيه وتنحسر فهو توهم  وعندها سيحترق العالم ايها العالم المتحضر يا شعوب الدنيا نخاطبكم من منطلق المسؤليه والشعور بفداحة الخطر الداهم والتحذير من الهروله وراء المصالح الاقتصادي  وعدم الاهتمام بما يحدث في الشرق الاوسط حيث البركان الطائفي الهائج سيبتلع المخططين والمروجين والداعمين والمؤيدين  هذا تكليفنا اما تكليف النجف فهم اعرف به
نخبه من المسلمين سنة وشيعه

محرر الموقع : 2013 - 06 - 14