مجموعة مجهولة تجذب نساء في السويد إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"
    

كشف تقرير للتلفزيون السويدي SVT أن مجموعة نسائية مجهولة قد جندت ثماني نساء من منطقة Järva بستوكهولم، لصالح تنظيم ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية"، حسبما أكدت الجمعية الإسلامية في يارفا.

وبحسب التقرير، فإن الجمعية الإسلامية نجحت بمنع شابة من الانضمام إلى التنظيم الإرهابي. وقال رئيس الجمعية إبراهيم بورالح للتلفزيون: "بعد أن تواصل والدي الشابة معنا، وهم بحالة يأس، التقى أحد أئمتنا بها وأجاب على أسئلتها وحججها الدينية، ولحسن الحظ أنها اختارت البقاء في المنزل".

وبحسب بورالح فإن المجموعة النسائية قامت باستئجار صالات مختلفة في منطقة Järva لتنظيم لقاءات نسوية، لكن بعد وضوح أجندتهم، عبر والدين قلقين، فإن المجموعة لم يعد مُرحّباً بها. مشيراً إلى أنهم لا يعرفون من يقف خلف هذه المجموعة في السويد، وأنه من الصعب الوصول إلى المراهقين الذين جُندوا من قبل المجموعات المتطرفة عبر الإنترنت.

وتابع بورالح قوله: "نتحدث عن هذه القضايا في صلاة الجمعة، ولدينا مجموعات للدعم ونحاول إخبار أولياء الأمور حول المخاطر، لكن هذا لا يكفي".

مناشدات للمساعدة

طالب رئيس الجمعية الإسلامية من المجتمع تقديم المساعدة، بعد أن أجروا لقاءات مع إدارة مناطق شيستا/ رينكبي و سبونغا/ تينستا، طلباً لدعم إضافي. حيث أنشأت إدارة المناطق مؤخراً مجموعة عمل لمنع الشباب في منطقة يارفا من التوجه نحو التطرف.

لكن إبراهيم بورالح يعتقد أن العمل يجري ببطئ، قائلاً: "في الوقت الذي يسوء فيه الوضع، لا يحصل شيء ملموس. وفي شهر آب (أغسطس) الماضي عاد أحد مقاتلي داعش إلى السويد لأخذ أخته وصديقتها إلى سوريا".

وطالبت الجمعية الإسلامية أيضاً، من إدارة المناطق بتوظيف منسقين من الشباب بدوام كامل، لكن مجموعة عمل الإدارات لم تتخذ موقفاً بعد.

وقالت مسؤولة قضايا الشباب في إدارة منطقة شيستا/ رينكبي سوزان تينغباري: "إنها فرصة يمكن التحقق منها، لتطبيقها في مجموعة العمل، لكننا لم نلتق مجدداً منذ الاجتماع الأول".

وحول كون المشكلة طارئة وتحتاج إلى حلول فورية، أجابت تينغباري: "سنبحث في هذه المسألة في اجتماع مجموعة العمل الجديد".

الكومبس 

محرر الموقع : 2014 - 10 - 02