دحر الإرهاب والإعمار والخدمات تتصدر دعايات مرشحي الانتخابات المقبلة
    

 تصدرت ملفات محاربة الارهاب ومكافحة الفساد والنهوض بالاعمار والخدمات دعايات مرشحي انتخابات مجلس النواب المقبل، في وقت دعا فيه مواطنون من مختلف شرائح المجتمع الى ترجمة تلك الوعود على ارض الواقع. ويقول المتقاعد طالب جبارة في حديث لـ(الصباح): ان ابرز الملفات التي ركز عليها المرشحون في دعاياتهم الانتخابية من خلال طرحها في الشوارع والساحات العامة ومواقع التواصل الاجتماعي دحر الارهاب والاعمار والخدمات وتحقيق التنمية مع التركيز على نيل رضا الشرائح الفقيرة كالارامل والمعاقين والمتقاعدين والقضاء على الفساد وانعاش الاقتصاد، لافتا الى ان المرشحين الفائزين مطالبون بوضع حلول جذرية لتلك الامور وعدم الاكتفاء بالوعود التي يطلقونها خلال مدة الدعايات الانتخابية.وبين ان الشعارات التي يرفعها المتنافسون في الانتخابات العامة تحاكي احتياجات المواطنين وامنياتهم، مطالبا الناخبين باختيار من يرونه الافضل للمرحلة المقبلة كون ان العراق بحاجة الى سياسيين قادرين على البناء وتنفيذ المشاريع الخدمية وحفظ الأمن وتوفير كل ما يحتاج إليه المواطن.من جانبها، طالبت استاذة اللغة العربية هدى علي المرشحين بتنفيذ وعودهم التي تضمنتها برامجهم الانتخابية وجعل مصلحة المواطنين في مقدمة الاعتبارات، لافتة الى ان الانتخابات البرلمانية المقبلة تشكل مرحلة مهمة في تاريخ العراق كونها ستجرى تحت ظرف استثنائي يتمثل بمعارك الجيش العراقي ضد تنظيم (داعش) الارهابي وعدم اقرار الموازنة.

بينما ينبه المهندس محمد جبير لـ(الصباح ) على ان الفائزين بعضوية الدورة البرلمانية المقبلة بانتظارهم مهام جمة تتعلق بحياة المواطن وفي مقدمتها وضع حل لازمة السكن والقضاء على البطالة ما يتطلب وضع خطط كفيلة للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلد والعمل بروح الفريق الواحد، مبينا ان معظم دعايات المرشحين تدعو للتفاؤل في حال طبقت على ارض الواقع.واشار الى ان المواطن يأمل من البرلمان المقبل في تشريع القوانين التي تمس حياته اليومية وترك الخلافات السياسية التي عطلت الدورة الحالية عن سن بعض القوانين المهمة في مقدمتها قوانين الموازنة والنفط والغاز والبنى التحتية. ويلفت المقاول ستار البدري الانتباه الى ان الناخب العراقي اصبحت لديه القدرة على تمييز الدعايات الكاذبة عن الحقيقية بغية اختيار المرشحين الكفوئين القادرين على تنفيذها خلال المدة المقبلة، اذ يبغي المرشحون بالدرجة الاساس من خلال تلك الدعايات كسب التأييد الجماهيري، منوها بان العراق يحتاج الى كفاءات متخصصة قادرة على اعادة اعمار البنى التحتية التي دمرتها الحروب المتعاقبة والتي خلفت الخراب والدمار والخسائر المالية الكبيرة، لذا دأبت الكتل والائتلافات السياسية الى الاعتماد على المرشحين المستقلين الذين يتمتعون بالخبرة والشعبية لدى الشارع العراقي.ودعا البدري الحكومة المقبلة الى توفير البيئة المناسبة لاعادة استقطاب العقول العراقية الموجودة في دول المهجر والافادة من خبراتها في اعادة اعمار البلد وتحقيق التنمية الحقيقية للقطاعات الاقتصادية والخدمية المهمة.

محرر الموقع : 2014 - 04 - 15