الفاتيكان يثمن دور المرجعية ويعد جرائم داعش خيانة لكلام الله
    

ثمن ممثل الفاتيكان والرهبنة في روما امليانو دور المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني "دام ظله" وجهوده في اعادة الوحدة للشعب العراقي ، مبينا ان الجرائم التي ترتكبها عصابات داعش لاتنتمي الى الدين هي خيانة لكلام الله سبحانه وتعالى.

وقال ممثل الفاتيكان امليانو في مهرجان الغدير الثالث في النجف الاشرف، " نثمن اعمال اية الله السيد علي السييتاني "دام ظله" وهي السلطة الدينية والاخلاقية العليا وفخر الشعب العراقي ذي الحكمة والتقوى التي يعترف به العالم باسره وهو يحمل باسمه شرف الامام علي (ع)، ونطلب من الله الرحيم ان يساعده في تحقيق مقاصده وجهوده لأعادة الوحدة للشعب العراقي المتعدد الاديان".

واضاف ان " كل شكل من اشكال التطرف والقتل باسم الله هي خيانة للدين الاسلامي, وواجب علينا وعلى كل المؤمنين عدم توظيف الدين للهمينة السياسية والطائفية والمكاسب الشخصية".

وتابع" نعيش في هذه الايام اوقاتا يغلب عليها الحرب والعنف والتطرف الاكثر شراسة في تاريخ بلاد مابين النهرين ضد جميع المكونات, وهذا العنف على اختلاف اشكاله لم يترك لمئات الالاف من العراقيين الا الهجرة لضمان كرامة العيش", مبينا ان "الجرائم التي ترتكبها عصابات داعش لاتنتمي الى الدين وهي اهانة الى الله وخيانة لكلامه. ومن العار ان نقتل باسم الله.

واضاف انه" اذا كانت قد نشأت على مر العصور اختلافات وعداوات بين المسيحيين والمسلمين, فالمجمع المقدس يدعو الجميع الى العمل الاخلاص والتفاهم المتبادل وتعزيز العدالة الاجتماعية والقيم الاخلاقية والسلامة والحرية بين جميع المؤمنين, وهذا ماقام به الامام علي (ع) عندما قبل الهدنة المؤقتة والتي كلفته حياته ليتخطى الانقسامات ويتعالى عن النزاع بين المؤمنين معبرا بذلك عن شجاعته وطاعته المخلصة".

واكد ان " ارض العراق عرفت منذ مئات السنين بالتعايش السلمي والتعاون الاخوي بين المؤمنين على خلاف اديانهم وانتماءاتهم الطائفية".

واشار الى ان" موقف الكنيسة الكاثوليكية واضح ويعبر عن ماجاء في وثيقة المجمع الفاتيكاني وهي ان الكنيسة تقدر المسلمين الذين يعبدون الله الواحد الاحد".

وتابع " اوجه شكري وتقديري لمنظمي هذا الحفل الكريم واثمن لهم دعوتهمو الكريمة التي اعطتنا هذه الفرصة الفريدة للتواجد في ارض العراق, لمشاركة اخواننا المسلمين لأحياء عيد الغدير الاغر

محرر الموقع : 2014 - 10 - 20