تطالب الحكومة العراقية بعدم الدخول للقوات البرية ألاجنبية ،الى أرض العراق ، وتعلل ذلك ، ان أهل العراق هم سوف يحررون الاراضي العراقية من داعش والجماعات الارهابيةالمرتبطة به .
نعم ، سوف لايكون للقوات الاجنبية ، مكانا في ارض العراق ، ولكن توجد فرقة مشاة أمريكية متواجدة على الاراضي العراقية ،ومقرها بين الحدودو العراقية السورية وهي ضمن سيناريو معد سلفا ، لتقسيم العراق وسوريا ولبنان .والضغط على ايران ، وتقوم هذه الفرقة بتنفيذ الاوامر الامريكية والصهيونية والبريطانية ، ويشرف عليها قادة مدربون ، وجنود هذه الفرقة في العراق هم من أعوان النظام البائد ، الراغبين بالعودة للحكم ولكن أمريكا تستغل هذا الشي ، وتستاجرهم للقتال نيابة عن الجنود الامريكين ولكن تحت اشراف قادة أجانب .
أسلحة داعش ،أمريكية الصنع ، الدعم المالي ، هو الدولار الامريكي ، وغطاء لسرقة النفط وبيعه على شركات وهمية أمريكية وغير أمريكية
الدواعش في الارض والغطاء الامريكي في السماء
ان الضربات الجوية التي تقوم بها قوات التحالف ماهي الا غطاءً لدواعش على الاراضي العراقية تجعلهم يتقدمون نحو الكثير من البلدات العراقية ، وكذلك يقوم الدواعش بالتفجيرات في العاصمة العراقية بغداد والمدن الاخرى من اجل الضغط على الحكومة العراقية لتنفيذ المشروع الامريكي الغربي في المنطقة إنطلاقا من العراق .
فالدواعش اليوم في العراق وغدا في سوريا وبعدها في لبنان وايران ومن المحتمل تركيا إيضا ،ليكتمل المشروع الامريكي في منطقة الشرق الاوسط .
والســؤال هل ينفـذ المشروع الامريكي بعد فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الأعلى السيد السيستاني وقوة إيران من جانب والضغط الروسي من جانب آخر .
للمشاركة في ابادى الراي ، يمكنكم التعليق في أسفل الخبر .
