انتقدت المنظمة الدولية للدفاع عن الحقوق المدنية CRD التقرير الذي قدمته الحكومة السويدية إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول تعامل السويد مع المواطنين الأجانب.
وسيشكل التقرير أساساً للاستعراض الذي ستجريه السويد في مجلس الأمم المتحدة أواخر يناير كانون الثاني، حيث ستقدم الحكومة لمحة عن جهودها الرامية لتحسين حقوق الإنسان في السويد.
وبينت صحيفة داغينس نيهيتر أن منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية انتقدت في تقريرها تعتيم السويد وتحويرها لحالات التمييز العنصري التي تتم ضد الغجر وقومية ساما –اللابيون-.
وقالت محامية حقوق الإنسان في المنظمة Johanna Westeson إن التقرير لم يتحدث عن معاملة شرطة منطقة سكونه مع غجر أوروبا المعروفين بالرومار، مضيفةً أن السويد تأخذ قضايا حقوق الإنسان على محمل الجد، إلا أن المخيب للآمال هو محاولة إخفائها لما يحدث، وعدم حديثها عن المشاكل الحقيقية الموجودة.
يذكر أن منظمة CRD هي منظمة مستقلة تدافع عن الحقوق المدنية والسياسية للشعوب، وتدعم المدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر، وقد قدمت المنظمة العديد من التقارير والبيانات حول حقوق الإنسان في السويد، بهدف التأثير على صناع القرار، وتوعية الجمهور من الظروف التي تعرض حقوقهم للخطر، كما أعدت دراسات حول كيفية ارتقاء السويد إلى مستوى التزاماتها الدولية حول الحقوق المدنية.