همام حمودي يحمل اوربا جزءا مما يجري في العراق ويؤكد ان الاخير يعيش افضل حالاته
    

حمل عضو هيأة رئاسة البرلمان العراقي همام حمودي اوربا جزءا مما يجري في العراق بسبب فتحها المجال امام التكفيريين للدخول الى العراق وفتحها المصارف لدعمهم.

وذكر المكتب الاعلامي لحمودي في بيان لها  ان “حمودي حمّل خلال لقائه الفريق الالماني الاستقصائي، الدول الاوربية جزءا مما يجري في العراق، عازيا ذلك الى ان اوربا اعادت في سوريا خطأ صناعة طالبان عندما فتحت مصارفها لدعم المعارضة السورية بذريعة اسقاط النظام السوري والذي انتج جيلا ثالثا من القاعدة اندمج فيه البعثيون والعنصريون”.واضاف ان “العراق يعيش الآن افضل حالاته وسنهزم عصابات داعش الاجرامية، وهذه العصابات تمر باضعف حالاتها لاسيما بعد ان كشفت عن هويتها الاجرامية القذرة في العراق، وباستمرارنا بمواجهة داعش سوف تتعزز الوحدة الوطنية”.وعلى صعيد اخر     أكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ان تحرير جرف النصر يمثل نصرا آخر وهو مقدمة لانتصارات كبيرة، مشددا على ان أبناء الشعب العراقي على موعد في الأيام القليلة القادمة مع بشائر نصر أخرى تزيد من عزيمتهم، مبينا ان ارض العراق ستطهر من دنس الإرهاب الداعشي في فترة اقصر مما يتصورها ويحللها المحللون في الخارج، مؤكدا ان هذه الانتصارات تبرهن على ان العراقيين بكل مذاهبهم وقومياتهم إنما يسيرون على نهج الحسين (ع) وهو نهج الحق والحرية والصمود لتحرير الأرض والدفاع عن العرض وتعزيز الكرامة  للمواطن العراقي ، مشيدا بتضحيات المقاتلين من الجيش والشرطة الاتحادية ومجاهدي الحشد الشعبي وروحهم المعنوية والقتالية العالية .جاء ذلك خلال تفقد السيد عمار الحكيم القطعات العسكرية وقوات الحشد الشعبي في جرف النصر(جرف الصخر سابقا) ومناطق الفاضلية الاولى والثانية وعبد ويس شمالي بابل ، الاربعاء 29/10/2014 .    حيث  التقى سماحته ابطال القوات الامنية و المجاهدين الملبين لنداء المرجعية في الخطوط الامامية واستمع الى احاديثهم وبطولاتهم ، كما اطلع على احتياجاتهم لادامة زخم المعركة والانتصار في هذه المنازلة الشريفة ضد جرذان داعش الارهابية .    وكانت القوات الامنية بمساندة الحشد الشعبي استطاعت تطهير ناحية جرف النصر والقرى والمناطق المحاذية لها بالكامل من عصابات داعش الارهابية ورفعت العلم العراقي فوق مركز الناحية ، كما تمكنت من قتل العشرات من العصابات الارهابية ، فضلا عن القاء القبض على اخرين .

محرر الموقع : 2014 - 11 - 01