أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، استعداد بلادها للمساهمة في تدريب جنود سنة في العراق لمحاربة "داعش"، وفيما أشادت بجهود الحكومة العراقية لتحسين الوحدة الوطنية، اعتبرت أن التنظيم ما كان ليحصل على كل هذا العدد من الأتباع لو لم يعامل السنة بسوء من جانب الحكومة السابقة في بغداد.

وقالت ميركل أثناء حضورها مناسبة في كنيسة ببلدة تيمبلين مسقط رأسها في شرق ألمانيا، "سوف نبحث تدريب جنود سنة وليس الأكراد فقط إذا طلب منا ذلك"، مضيفة بالقول، "نفعل حاليا كل ما بوسعنا لتعزيز بنية الدولة في العراق".

وتابعت ميركل، أن "تنظيم داعش ما كان ليحصل على كل هذا العدد من الأتباع لو لم يعامل السنة بهذا السوء من جانب الحكومة السابقة في بغداد"، مشيدة بـ"جهود الحكومة العراقية لتعيينها وزير دفاع سني إلى جانب شيعة وأكراد في إطار جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي لتحسين الوحدة الوطنية وتخفيف قبضة مقاتلي داعش على المناطق السنية في شمال وغرب البلاد".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد دعا، الأربعاء (3 أيلول 2014)، ألمانيا الى الإسراع بالتعاون مع العراق في المجال الأمني، فيما رحب بقرار مجلس حقوق الإنسان الدولي الخاص بتجريم تنظيم "داعش".