أكد ممثل المرجعية الدينية العليا إن “النتيجة النهائية لفتوى الدفاع المقدسة هي تسليم خارطة العراقة بعيدة عن كل نقطة سوداء ووضعت أمام سيد الفتوى وهذه نتيجة مباركة”.
وقال السيد أحمد الصافي الصافي في كلمة خلال حفل افتتاح مهرجان فتوى الدفاع المقدسة الثقافي الرابع في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنه “في السنوات الماضية تعرضت البلاد والعباد الى هجمات شرسة أضرت بالبلاد، وعندما بدأ الخطر وعبث بالبلاد وفقدنا جزءاً مهما من أراضينا كان داعش يعد العدة لان ينهي البلاد وتحويلها الى شيء آخر”.
وأضاف السيد الصافي إن “الأمة إذا فقدت إرادتها لا تستطيع الدفاع عن نفسها، والبلد مر بحالة من الانكسار والشعور بفقدان الإرادة لأن العدو انتصار بالرعب وان كان انتصارا مؤقتا ما جعل الآخرين يتوجسون خيفة من قطع الرؤوس والاعتداء على المحرمات والمقدسات”.
وشدد الصافي على أن “الله أراد لهذا الشعب أن يكون من الشعوب التي ترسم تاريخها بالدم، وشاء الله تعالى ان يتهيأ لهذا الشعب مرجعية مباركة”، مبيناً أنه “ما إن صدرت الفتوى المباركة إلا وازدحم الشباب على مواقع الذهاب إلى الجبهات”.
وأشار المتولي الشرعي للعتبة العباسية إلى إن “صراع الحق مع الباطل صراع دائم وهذا الأمر يحتاج إلى توثيق من أجل نصرة الحق، ووجهنا الجميع بتوثيق كل صغيرة وكبيرة في السنوات الأخيرة”، موضحاً انه “سيتم الكشف عن موسوعة تعد مرجعا لكل من يريد ان يكتب في هذه الفترة”.
وتابع ان “النتيجة النهائية للفتوى هي تسليم خارطة العراقة بعيدة عن كل نقطة سوداء ووضعت أمام سيد الفتوى وهذه نتيجة مباركة”.
وانطلقت يوم الخميس فعّاليات اليوم الأوّل من مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثقافيّ بنسخته الرابعة تحت شعار “أنتم فخرُنا وعزُّنا ومَنْ نُباهي به سائرَ الأُمم” ويستمرّ ليومين في مدينة كربلاء المقدسة.