مشروع "ديريل" في العاصمة النمساويّة فيينا ::: عدد المسلمين يتضاعف في النمسا
    

أفادت دراسة حديثة قام بها مشروع "ديريل" في العاصمة النمساويّة فيينا، بأنّ عدد المسلمين في البلاد سيتضاعف في غضون ثلاثين عاماً، بسبب الهجرة إليها، مع انخفاض عدد المسيحيّين.

وتوقّعت الدّراسة أن يكون عدد سكّان العاصمة من الكاثوليك في غضون ثلاثين عاماً، حوالى الثلث، مع تضاعف عدد المسلمين، ليصلوا إلى نسبة 21%.

وتأتي هذه الدراسة على خلفيَّة تسليط الأضواء على تأثير الأديان في البنية والتوزيع الديمغرافي للسكّان في العاصمة. وكانت النمسا قد شهدت مؤخَّراً جدلاً واسعاً حول القانون الجديد للدّين الإسلامي، ولا تزال تداعياته مستمرّة إلى اليوم.

وبحسب وكالة أنباء الشّرق الأوسط، فإنَّ الباحثين يقدّرون أنّ العاصمة فيينا، تضمّ اليوم حوالى 41% كاثوليك، و4% بروتستانت، و9 أرثوذكس، و12% مسلمون، و5% يهود، و3 % من ديانات أخرى.

وبحسب الأرقام، هناك حوالى 700 ألف مسلم يمارسون شعائرهم الدينيّة في النمسا، ويحتلّ الإسلام المركز الثاني بين الدّيانات المعترف بها بعد المسيحيّة.

والجدير ذكره، أنّ هناك مؤتمراً حول الأديان تنطلق فعاليّاته اليوم في فيينا، ويبحث في علاقة الدين بالسكّان، بمشاركة باحثين وعلماء من مختلف الدّول.

يشار إلى أنَّ المسلمين أقاموا الشّهر الماضي احتفالاً مركزيّاً في العاصمة النمساويّة، لمناسبة مرور مئة عام على الاعتراف رسميّاً بالدّين الإسلامي، وسبق هذا الاحتفال احتفال آخر رسميّ أقيم في مقرّ بلدية فيينا، وحضرته القيادات السياسيّة النمساويّة، وعلى رأسها الرئيس النمساوي "هاينز فيشر".

محرر الموقع : 2014 - 11 - 22