البخيت: أسوأ سيناريو للأردن ظهور دولة سنية في العراق يحكمها داعش
    

 

 

 

قال رئيس الوزراء الاردني الاسبق معروف البخيت ان بلاده تواجه تحديات ومصادر تهديد متعددة.
وأشار البخيت خلال محاضرة له في ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية بعنوان "الاردن والبيئة الاقليمية" ان تنظيم "داعش" يشكل تهديدا تكتيكيا للأردن فقط، وذلك في حال بسط سيطرته على الاراضي العراقية أو السورية.
 
وأكد ان قدرة التنظيم على اختراق الحدود الاردنية صعبة للغاية بسبب عوامل عديدة اهمها احترافية الجيش الاردني واستعداده الحرفي.
 
وبين أن تنظيم داعش لا يملك حاضنة اجتماعية في الأردن رغم وجود زهاء 10 الاف سلفي من بينهم زهاء الفين من التكفيريين، وبعضهم يقاتل في سورية والعراق مع جبهة النصرة وداعش.
 
وقلل البخيت من امكانية ان يشن التنظيم هجوما من قبل بعض أفراده على الحدود الاردنية لعدم توفر الغطاء اللوجستي له، ولما يتمتع به الجيش الاردني من احترافية في مكافحة مثل هذه المجموعات الارهابية.
 
وأشار البخيت إلى ان دولة العراق تتعرض حاليا لعدة سيناريوهات بسبب سيطرة هذا التنظيم على جزء من اراضيها، منها تقسيمه إلى دويلات سنية وشيعية وكوردية وهذا السيناريو مختلف عليه بسبب التنازع على الموارد الطبيعية في العراق، لافتا الى ان السيناريو الأسوأ وخصوصا للأردن هو ظهور دولة سنية يحكمها تنظيم داعش، والسيناريو الأفضل للدولة الاردنية، هو نجاح الحكومة العراقية الحالية بإشراك كافة شرائح المجتمع في السياسة العامة للدولة.
 
وقال البخيت إن الأردن يجب عليه تقوية جبهته الداخلية من اجل مواجهة كل التهديدات التي يتعرض لها من الخارج، من خلال تقديم الهوية الوطنية الاردنية الموحدة كإطار جامع بعيدا عن كل الهويات الفرعية. 

 

 

 

محرر الموقع : 2014 - 11 - 24