جهاديو بريطانيا يستبيحون أموال الـ"كفّار" العامة
    

أعربت دائرة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، الأربعاء، عن قلقها إزاء إقدام بعض البريطانيين على استغلال نظام المعونات الاجتماعية في المملكة المتحدة، لتمويل "الإرهاب" على اعتبار أنها أموال "كفار" مستباحة على حد زعمهم.

وقالت تيري نيكلسون، من دائرة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، إن "أموال دافعي الضرائب" استخدمت من قبل بعض "الإرهابيين" في سوريا والعراق.

وأوضحت نيكلسون أن التحقيقات أظهرت أخيرا أن بعض الشبان البريطانيين اعتمدوا على القروض المخصصة للتعليم ضمن معونات الضمان الاجتماعي لتمويل نشاطاتهم الإرهابية، حسب ما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف.

وأشارت، على وجه الخصوص، إلى الأخوين محمود وحمزة نواس اللذين خضعا أخيرا للمحاكمة بتهم الإرهاب، بعد أن شاركا في مخيم للتدريب في سوريا.

وقضت محكمة في لندن، الأربعاء، بسجن الشقيقين، اللذين أقرا بعد أن اعتقلتهما الشرطة في مطار هيثرو بأنهما كانا في سوريا، حيث خضعا لتدريبات عسكرية.

ويعاني نظام الضمان الاجتماعي، الذي يدفع أمواله كل من يعمل ويخضع للضرائب، انتهاكات من قبل مستفيدين لا يستحقون بعضهم من اللاجئين إلى بريطانيا.

ويستحل بعض المجنسين البريطانيين من دول كباكستان والصومال الحصول على أموال الضمان الاجتماعي بدون وجه حق باعتبارها "أموال كفار تجوز سرقتها" على حد تعبيرهم، وأنهم يحملون بزعمهم "قلوبا بيضاء نظيفة".

محرر الموقع : 2014 - 11 - 27