ويقوم شرطيان أمام مركز تسوق غرب لندن بتوزيع منشورات تشرح للمواطنين عن التطرف وخطره على المجتمع. وتحث هذه المنشورات المواطنين على أخذ الحيطة والحذر من خطر التنظيمات الإرهابية الذي تتعرض له بريطانيا. كذلك تعتبر هذه الحملة جزءاً من حملة حكومية لمواجهة تهديد غير مسبوق منذ هجمات الـ11 من سبتمبر.

وفي هذا السياق، قال نائب شرطة اسكوتلاند يارد والمسؤول عن مكافحة الإرهاب، مارك راولي: نحن مهتمون بإشراك المواطنين في مواجهة هذا التهديد، فمع تصاعد هذا الإرهاب الجديد اعتقلنا العديد من المشتبهين، وأحبطنا محاولات عدة لتنفيذ اعتداءات. إن التعاطي مع الإرهاب ليس فقط من مسؤولية الشرطة وأجهزة المخابرات، بل نحن بحاجة إلى مساعدة الناس.

وتركز حملة التوعية الجديدة هذه على الأماكن المزدحمة التي قد يستهدفها إرهابيون محتملون لإحداث أكبر قدر من الضرر، مثل مراكز التسوق ووسائل النقل العام.

كما تطلع الناس على ما يتوجب فعله في حال وقوع هجوم، أو للإبلاغ عن أي مشتبه بتهديدهم السلم، أو من قد يسعون لتجنيد مواطنين للانخراط في أعمال إرهابية.

وستدوم هذه الحملة سبعة أيام لإرشاد أكبر عدد من الناس على سبل مواجهة إرهاب شغل العالم مع تزايد عدد الأزمات والصراعات.