ممثل المرجعية يؤكد استمرار التحقيق في “حادث التدافع” ويلوح بإعادة النظر في تنظيم الزيارات
    

أكد ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء، عبد المهدي الكربلائي، الجمعة، استمرار التحقيق في حادثة التدافع التي وقعت ضمن مراسم عاشوراء بكربلاء وأسفرت عن مصرع وإصابة العشرات، الثلاثاء 10 أيلول 2019.

وقال الشيخ عبد المهدي خلال خطبة صلاة الجمعة في العتبة الحسينية (13 أيلول 2019)، إن “المسؤولين في العتبة يواصلون التحقيق مع الجهات المختصة في أسباب حادث التدافع الذي وقع ضمن مراسيم ركضة طويريج”.

وقال  إن “ظهيرة عاشوراء من هذا العام، كانت موعدا لرحيل ثلة من الصادقين في ولائهم على مسير الوصول الى موقع الشهادة لسيد الشهداء، الحسين عليه السلام”، مبيناً أن “أرواحهم رددت مع ألسنتهم بصدق، شعار لبيك يا حسين”.

وأضاف أن “المسؤولين سيتخذون الإجراء المناسب في حال ثبت وجود تقصير في إجراءات تنظيم المراسيم”، متعهداً بـ “إعادة النظر في الإجراءات التنظيمية للزيارة في حال ثبت ذلك”.

ممثل المرجعية أكد أن ضحايا عزاء طويريج تعبير عن صدقهم وفجيعتهم بالإمام الحسين، مبينا أن التصدي لداعش تجسيد لمبادئ ثورة الإمام الحسين .

وتقدم الكربلائي بـ”أحر التعازي والمواساة لعوائل وذوي هؤلاء الحسينيين المضحين في يوم العاشر، ونسأل الله للجرحى بالشفاء التام في العاجل”.

واستبعدت العتبة الحسينية، يوم الأربعاء (11 أيلول 2019)، تكرار حادثة التدافع التي وقعت في مراسيم “ركضة طويريج”، وقال نائب الأمين العام للعتبة أفضل الشامي في تصريح صحفي إن “مراسم زيارة الأربعين لا تشبه مراسم ركضة طويريج سريعة الحركة والتي أدت إلى تساقط الزائرين تباعاً”.

وأضاف، أن “العتبة تدرس إمكانية إضافة تغييرات على خططها او استبدال بعض مفاصلها خلال زيارة الأربعين”.

وكانت محافظة كربلاء أعلنت، الحداد الرسمي ثلاثة أيام على ارواح الذين سقطوا خلال ركضة طويريج في المحافظة يوم العاشر من محرم، 10 أيلول 2019.

وأعلنت وزارة الصحة، عن مصرع 31 شخصاً وإصابة 102 آخرين، كحصيلة نهائية لحادثة التدافع التي وقعت خلال ركضة طويريج في العتبة الحسينية في كربلاء.

محرر الموقع : 2019 - 09 - 13