الطائرة معروفة باسم Thunderbolt رسميا، أي "الصاعقة" الأخطر بصوتها الرعدي على "داعش" من هليكوبتيرات "أباتشي" المستخدمة الآن مع طائرات "أف18و16و15" المعروفة، أو "الدرون" من دون طيار، حتى والقاصفة "بي-1" الشهيرة، طبقا لما طالعت "العربية.نت" عن A-10 المخصصة إجمالا لتقديم الدعم من قريب للقوات على الأرض، والقرار باستخدامها الآن أكبر دليل على مباشرة قوة برية أميركية في قتال "داعش" بدءا من الشهر المقبل على الأقل.

وهذه القوة البرية هي 300 جندي أميركي أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في يوليو الماضي عن النية بإرسالهم إلى العراق، ووصلوا لتعزيز الأمن عند السفارة الأميركية ومنشآتها المساندة ومطار بغداد الدولي، إضافة إلى 300 مستشار عكسري أمر أوباما بإرسالهم لإنشاء مركزين للعمليات المشتركة، كما لتقييم الكيفية التي يمكن معها للولايات المتحدة تقديم دعم إضافي، ووصل 180 منهم أيضا الى العراق، والباقي على الطريق.

هناك أيضا 300 جندي من "الحرس الوطني الجوي الأميركي" ممن قالت صحيفة "التايمز" البريطانية في عددها اليوم الجمعة، إنهم من "الجناح المقاتل في الوحدة 122" ووصلوا قبل 10 أيام الى قاعدة قرب عاصمة دولة خليجية، وهم من قاعدة "فورت وين" بولاية انديانا، لذلك هناك ضرورة لاستخدام طائرات A-10 بوصفها داعمة للقوات البرية على الأرض.