صراخكم ايها المنافقون لا ينقذكم من أهل السنة
    

منذ  ما يقرب العامين وثلث مساحة العراق محتلة واكثر من ثلث ابناء العراق من المناطق التي يطلق عليها المناطق السنية بين مهجر نازح وبين مذبوح وبين معتقل ومن رفعوا السيف بوجه اما ان تعتنق الدين الوهابي او تذبح   وهدموا وفجروا المنازل والمساجد وحرقوها وحرقوا كل من يصلي بها وما فيها من كتب مقدسة واسروا النساء واغتصبوهن  وعرضن في المزاد في اسواق النخاسة لبيعهن كما فجروا المدارس والجامعات وكل دور العلم وذبحوا العلماء وحكموا على كل مبدع في اي مجال من مجالات بناء الحياة بالموت فالعلم كفر والعالم كافر والعمل كفر والعامل كافر  عبادة الله كفر والذي يعبد كافر لهذا شنوا حربا شعواء ضد هؤلاء جميعا من اجل ازالتهم من الوجود

فذبحوا العلماء والعمال والعابدين وفجروا دور العلم والعمل ودور العبادة وكل معلم من معالم الدين والعلم والعمل وكل رمز ديني حضاري في هذه المناطق التي احتلت من قبل الكلاب الوهابية الصدامية الممولة والمدعومة من قبل ال سعود

لم نسمع  لهذه المجموعات والابواق المأجورة اي صوت اي كلام  اي صراخ اي بكاء حتى لو من باب  التضليل المجاملة الكاذبة على ابناء ونساء ومساجد اهل السنة اليس هم الذين انتخبوكم وهم الذين اوصلوكم الى هذه الكراسي التي تدر ذهبا سواء التي تسرقوها من اموال العراق او التي تستلموها من قبل اسيادكم ال سعود

حيث جعلتم من المناطق السنية وابناء السنية وقودا للنيران التي اشعلتموها من اجل تحقيق مطامع ال سعود في اقامة حرب طائفية بين السنة والشيعة في العراق

وعندما قامت القوات الامنية العراقية الباسلة وظهيرها الحشد الشعبي المقدس  ومشاركة كل العراقيين الشرفاء وفي المقدمة ابناء السنة الاحرار بتحرير ارضهم وشرفهم وكرامتهم وعرضهم ومقدساتهم وفعلا تحررت الكثير من المناطق والمدن ابتداءا بآمرلي وجرف النصر وديالى وصلاح الدين والانبار وهاهم عازمون ومصممون على تطهير كل الاراضي العراقية التي دنست من قبل هؤلاء الاقذار الارجاس الكلاب الوهابية والصدامية المرسلة من قبل ال سعود

بدأ صراخ وعويل هؤلاء المأجورين عناصر القوى اللا عراقية مجموعة النجيفي والابواق المأجورة  المختلفة البزاز والخشلوك والضارط وجوقة المدى الوهابية وابواق اخرى  كثيرة وهي تصرخ وتذرف الدموع على ابناء السنة ومساجدها ونسائها وحقوق الانسان واخذت تناشد الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي والامم المتحدة بأنقاذ السنة  الذين يتعرضون للابادة على يد القوى الصفوية الفارسية وحماية مساجدها من التدمير ونسائها من الاسر والاغتصاب

بل ويؤكدون ويقسمون الايمان بان  المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لم يذبحوا واحدا  ولم يهجروا واحدا ولم يغتصبوا امرأة ولم يفجروا بيتا ولا مسجدا ولا مدرسة من اهل السنة وفي مناطق اهل السنة وانما كان هدفهم حماية اهل السنة وحماية ارضهم واعراضهم واذا حدث ذبح واسر وتفجير واعمال اجرامية اخرى هذه اعمال قام بها الجيش الفارسي والمليشيات الرافضية المجوسية الايرانية

ودعوا الجامعة العربية جامعة موزة وحصة بالتدخل لانقاذ اللغة العربية في المناطق السنية حيث فرضوا على ابنائها التكلم باللغة الفارسية والذي لا يتكلم  اللغة الفارسية يسفر الى ايران ويأتي بدله ايراني

لو اقررنا بان كل ذلك امر طبيعي وشي متوقع من قبل اعداء العراق والعراقيين و عملائهم في العراق

لكن الامر الذي يكشف حقارة وخسة ونذالة وعمالة وخيانة هؤلاء العملاء المأجورين هو الحملة الشعواء التي قاموا بها لزرع الرعب والخوف في قلوب ونفوس العراقيين  التي تتحدث عن قرب انهيار سد الموصل وانه سيغرق العراق واهله جميعا ولا يتمكن احد من النجاة وبدأ صراخهم ونحيبهم على العراق والعراقيين ولعنوا الشيعة الفرس والحكومة الفارسية وجيشها الفارسي والحشد الشعبي الرافضي الفارسي هم السبب في ذلك

ونحن نسأل هؤلاء المجرمين العملاء لماذا عندما كان سد الموصل   تحت نفوذ وسيطرت داعش لم نسمع لكم اي صوت ولا حتى صرخة ولا دمعة

اعتقد انكم تعلمون علم اليقين لو كان في السد اي نوع من الخلل ولوكان باستطاعتهم تفجير السد واغراق العراق لفعلوا في اول يوم احتلوا السد فهؤلاء وحوش لا يمتون الى الانسانية باي صلة حتى ولا للحيوانات فهؤلاء وباء من اشد الاوبئة خطرا

فهذا العويل المزيف وذرف دموع التماسيح لعبة خبيثة وحقيرة لا يمكن ان تنطلي على العراقيين وخاصة ابناء السنة الاحرار فردوا بصرخة واحدة لا مكان لكم ايها الخونة ايها العملاء في المناطق السنية فدمائكم مهدورة فهذا النحيب وذرف الدموع لا ينقذكم ولا ينجيكم ولن يغير حكمنا عليكم فانكم وباء لا يمكن انقاذ انفسنا الا بقبركم والى الابد

مهدي المولى

 

 

محرر الموقع : 2016 - 02 - 06