قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال لقائه نظيره التركي تشاووش اوغلو، امس أن البلدين يسعيان الى وضع حد لدخول “الإرهابيين” الى العراق وسوريا.

واضاف ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع اوغلو في طهران اوردته وكالة انباء “ايسنا”، “نأمل أن تشكل هذه الزيارة بداية فاعلة في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين حيث لنا علاقات مهمة وشاملة للغاية مع تركيا بوصفها دولة جارة لنا” فضلا عن حماية المنطقة من خطر داعش والمجاميع الارهابية الاخرى .
وعلى صعيد اخر أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس وجود أطراف لم يسمها فرضت على العراق نوعاً من الحرب الأهلية مشددا على أن “أخطر عامل لوجود الثروة هو الصراع عليها فضلا عن وجود تضييع للثروات ومحاولات للاستيلاء عليها بشكل غير نزيه”.
وقال العبادي خلال كلمة له بمؤتمر “إطلاق التنمية البشرية لسنة 2014” الذي عقد، امس، في بغداد إن “البعض فرضوا علينا نوعاً من الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي وتضييع الثروة بالخلافات والمنافسات غير الشريفة”، لافتاً إلى “وجود محاولات للاستيلاء عليها بشكل غير نزيه”.
وأعرب العبادي، عن أسفه “لاستخدام الثروة النفطية الكبيرة بتدمير البلد وقتل الناس وهذا ما يحدث لاول مرة في تاريخ العراق المعاصر”، مشيرا الى أن “أخطر عامل لوجود الثروة هو الصراع عليها”.
من جهة اخرى طالبت النائبة عالية نصيف امس اقليم كردستان بتسليم المطلوبين للقضاء العراقي المتهمين بقضايا ارهابية وليس ايواءهم واعتبرت نصيف في حديث خصت به “كل الأخبار” ان سياسة الاقليم لا تزال غامضة رغم ان الحكومة المركزية أبدت حسن نياتها تجاه الاقليم واكدت نصيف ان الشارع العراقي غاضب على الاقليم جداً لايوائه الارهابيين الذين ينتقلون بحرية ويعقدون مؤتمراتهم.