ملخص محضر الاجتماع والنتائج التي توصل اليها مؤتمر أربيل لاهل السنة / خاص جدا
    

 

 

 

أولآ : العمل على ايجاد صيغة قانونية تسمح بتدخل دولي يكتب فصول المشهد الأول لتقسيم العراق على اسس طائفية  وبرعاية الامم المتحدة  والولايات المتحدة وتركيا والدول العربية ووفد من الحكومة العراقية ..

 

 

ثانيا : مشاركة الهاشمي والعيساوي ومطلوبين آخرين للقضاء العراقي بحضور وفد رسمي من الحكومة العراقية يؤكد ان هناك اتفاقا بين الحكومتين الشيعية والسنية ان ( صح التعبير ) في تسوية ملف الهاربين والمطلوبين للقضاء ..

 

 

ثالثا : في الوقت الذي أبدت أطراف سنية حماسا كبيرا  وترحيبا بمؤتمر أربيل  وعلى رأس هؤلاء نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي أظهر المؤتمر انقساما واضحا بين القيادات السنية المشاركة في العملية السياسية  ورفضته قيادات سنية بارزة أخرى على رأسها رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري وكتل سنية ودينية مهمة ..

 

 

رابعا : محاولة ابعاد اي دور لابطال الحشد الشعبي على الأرض والصاق تهم الميلشيات الشيعية والطائفية بهم ومساومة الحكومة العراقية  بالوجود الداعشي ووصف داعش بانه الحامي لأهل السنة في العراق ؟!!

 

 

خامسا : تاسيس النواة الأولى للجيش السني والذي يصل قوامه الى 100 ألف مقاتل وسيبدأ بتشكيل وتدريب أول فوج في العاصمة الاردنية عمان تحت اشراف القوات الاردنية والامريكية المشتركة 

 

 

سادسا : رفض المشاركين في المؤتمر وعلى رأسهم المطلوب للقضاء وزير المالية السابق رافع العيساوي الاعتراف بأي دور لقوات الحشد الشعبي ( الشيعي ) بتحرير المناطق السنية كما طالبوا دول التحالف بعدم المشاركة الفاعلة في دعم القوات الامنية العراقية  ورفضوا عودة العلاقات الخليجية وفتح السفارات الا بعد موافقة حكومة العبادي على شروطهم ومقرراتهم ؟

 

 

سابعا : رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات منذ سقوط النظام الصدامي الى يومنا هذا !! وعدم قبول اي تعداد سكاني يتحدث عن أغلبية شيعية في العراق واما الاشتراك ودعم حكومة العبادي فهو مرهون بقبول الشيعة حكم العراق مناصفة مع السنة بترتيب صيغة حكم جديدة تشرف عليها الامم المتحدة كما حدث في البوسنة والهرسك بعد تفكك يوغسلافيا وتقسيمها الى عددة دول ، وفي حالة رفض الشيعة لهذه المطالب والمقررات  سيتم استكمال الاجراءات الداعمة بتقسيم العراق وتشكيل الدولة السنية ..

 

 

ثامنا : استبعاد أي تأثير أو دور توجيهي للمرجعية الشيعية في العراق ؟!

 

 

تاسعا : الاعتراف الكامل بالحقوق الكردية التي يطالب بها السيد مسعود البرزاني بما فيها المادة 140 وكركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها وان من حق الاقليم الانفصال واقامة دولته المنشودة في الوقت المناسب ..

 

 

هذا ما يخطط  له بعض القيادات السنية في العراق والدول الداعمة لهم تحت مرأى ومسمع وفد الحكومة العراقية المشارك في المؤتمر و الأتعس من ذلك هو مباركة كتل سياسية شيعية لهذا المؤتمر وقد عبر الناطق الرسمي لكتلة شيعية مهمة في لقاء معه مع قناة الفيحاء بان مؤتمر أربيل يقام تحت رعاية السيد رئيس الاقليم مسعود البرزاني وان ما يقوم به البرزاني من حوارات مع الشخصيات المطلوبة للقضاء كالهاشمي والعيساوي يعد خدمة كبيرة للحكومة العراقية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة وهذه الشخصيات !! لذا علينا تقديم الشكر له ؟! متغافلآ ان هؤلاء متهمون بالمادة أربعة ارهاب وملاحقون من القضاء العراقي  ..

 

علي الموسوي 

محرر الموقع : 2014 - 12 - 22