أعلنت مؤسسة Fryshuset المهتمة بالأنشطة الشبابية، أنها ستغلق في نهاية العام الحالي، خط المساعدة الوحيد المخصص لمنع تجنيد الشباب وانضمامهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وذلك من خلال دعم ومساندة الأفراد الذين يشكون في سلوك أقاربهم ومحاولاتهم الانضمام للجماعات المتطرفة.
وبينت المؤسسة أن سبب الإغلاق يعود إلى عدم حصول المؤسسة على الإعانات المالية الكافية لاستمرار عمل القسم المختص بمنع الشباب من الانضمام للجماعات المتطرفة خلال العام المقبل.
وكانت مؤسسة فريسهوست قد خصصت خلال العام الحالي خطاً هاتفياً، يمكن للأفراد الاتصال به في حال وجود خشية وشكوك حول انضمام أحد أفراد أسرتهم، أو أشخاص في المناطق المجاورة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وبحسب وسائل الإعلام السويدية فإن أكثر من 100 شخص لديهم ارتباط مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، حيث نجحت مؤسسة فريسهوست هذا العام في منع عدد من الشباب من الانضمام والقتال إلى جانب الجماعات المتطرفة سياسياً.
وأوضحت مصلحة الشباب وقضايا المجتمع المدني أن مشروع منع تجنيد الشباب لصالح الجماعات الإرهابية، هو جزء من عمل الحكومة السابقة ضد التطرف، حيث سيتم إيقاف العمل به مع نهاية العام الحالي، وأضافت المصلحة أن من غير الواضح كيفية تمويل مؤسسة خلال العام المقبل لم تتضح بعد.
وأكدت مؤسسة فريسهوست أنها تحتاج في الوقت الحالي إلى تمويل بقيمة مليون كرون من أجل مواصلة عملها في محاربة التطرف، ومنع تجنيد الشباب للانضمام إلى الجماعات المتطرفة.
يشار إلى أن مؤسسة Fryshuset السويدية هي مركز أنشطة للشباب، من خلال العمل على توفير المشاريع الاجتماعية والبرامج التعليمية.
الكومبس