ومن جانب الأدارة ، أُحترم القرار ،الصادر من فاطمة ، ووافقت على أستمرارها بالعمل على ان لاتقوم بأقناع التلميذات (الهولنديّات) بارتداء الحجاب .
وضمن السياق المتبع للمدرسة ، قامت ادارة المدرسة بارسال رسائل لأولياء الامور ،تبلغهم بقرار فاطمة ،وعلى الرغم من صعوبة تقبل القرار من قبل أولياء الامور ، بان معلمة ابنائهم ترتدي الحجاب ،إلا أن أدارة المدرسة ، أحترمت قرار المعلمة المسلمة ، وهي الآن تزاول عملها التدريسي بحجابها ، منذ منتصف الشهر الحالي.
وتجدر الاشار ، أن مع اختلاف وجهات النظر والآراء ، تبقى حرية الرأي والتعبير مكفولة ضمن القوانين بتطبيقها ، شريطة ان يمتلك الانسان المسلم الواعي الارادة والثبات في اقناع الأخرين بمعتقداته وآرائه .