كشف الاتحاد العام لنقابات العمل LO أن السويد يمكنها أن تحقق هدف الوصول لأدنى معدل للبطالة في أوروبا، في حال تم اتخاذ إجراءات فعالة وسياسات صحيحة، لاسيما وأن معدل التضخم المالي جيد جداً، لكن شريطة أن لا يتم تعزيز قيمة الكرون كثيراً.
وأكد تقرير أعده القسم الاقتصادي في اتحاد نقابات العمل أن السويد تستطيع أن تنجح في أن تصبح من أكثر الدول الأوروبية التي تتمتع بمستويات متدنية من معدلات البطالة، وبالتالي يكون لديها أقل عدد من العاطلين عن العمل في أوروبا.
ويتوقع الخبراء الاقتصاديون في الاتحاد أن يبلغ معدل النمو حوالي 3.8 % خلال العام الحالي، ونحو 3.1 % في عام 2017.
أما معدلات البطالة فمن المحتمل أن تنخفض نسبتها وسطياً لحوالي 6.7 % في العام الحالي، فيما يمكن أن تتراجع لنحو 6.2 % في العام المقبل.
وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء السويدية TT فإن المستويات الجيدة للاستهلاك المنزلي والصادرات والاستثمارات المالية هي من أهم العوامل التي ساهمت في نمو قوة الاقتصاد الوطني.
وحذر الخبراء الاقتصاديون من الآثار السلبية الناجمة عن مقترح خفض رواتب الموظفين لزيادة فرص العمل، مشيرين إلى أن النتائج ستكون عكسية، وبالتالي فإن طرق إعادة الهيكلة ستؤدي إلى فرص ضئيلة للبقاء في سوق العمل.
وعبر الخبراء عن خشيتهم من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لأن الاقتصاد السويدي يمكن أن يشهد العديد من التقلبات بسبب المخاوف من حدوث ردود فعل مدمرة على الصعيد السياسي والاقتصادي من قبل الدول الأوروبية الأخرى.