البرزاني ودواعشه اكثر خطرا من البغدادي ودواعشه
    

هذه حقيقة معروفة وملموسة ولا يمكن انكارها وتجاهلها ومن ينكرها ويتجاهلها فانه اما غبي جاهل او عدو حاقد وهذه الحقيقة ادركها الكثير من ساسة وقادة الكرد  وبدءوا التحرك بموجبها الا ان للاسف الشديد الكثير من ساسة العرب سواء السنة او الشيعة رغم انهم يدركوا هذه الحقيقة الا انهم يحاولوا تجاهلها لا يدرون ان هذه التجاهل جريمة بحق العراق والعراقيين فالبرزاني مرض خطير من اكثر الامراض ضررا واشدها خطر ليس على العراق والعراقيين فحسب بل على المنطقة كلها وخاصة المنطقة الكردية وما فيها من بشر لانه اناني ومتخلف وعشائري ودكتاتوري مستبد لا يقر بحقوق انسان ولا بقيم انسانية يحاول التشبث بالطاغية صدام لهذا فانه وحده لا شريك له في الملك

فالبرزاني هو الذي يمد البغدادي ودواعشه بالسلاح والمال ولولا البرزاني ودواعشه لما استطاع البغدادي ودواعشه ان يحتل الموصل ويحتل سنجار وتلعفر ويذبح السنة والشيعة والايزيدين والمسيحين ويسبي نسائهم ويدمر منازلهم

لهذا على ساسة العراق المخلصين ان يضعوا الخطط المدروسة دراسة دقيقة لكشف حقيقة البرزاني ودواعشه وفي نفس الوقت كيفية الرد على تصرفاته وقطع الطريق امامه كما يجب الاتفاق مع ابناء الاقليم الاحرار الرافضين لتصرفات البرزاني ودواعشه

اولا يجب اقامة محافظة تضم سهل نينوى بعشيقة تلعفر دهوك سنجار  باسم محافظة آشور تضم  المكونات  الايزيدية المسيحية الشبكية التركمانية الشيعية وترتبط هذه المحافظة في بغداد بشكل مباشر

ثانيا تشكيل قوة عسكرية من ابناء هذه المحافظة لحماية المحافظة واهلها من هجمات بدو الجبل البرزاني ودواعشه وبدو الصحراء النجيفي ودواعشه

ثالثا دعوة المجتمع الدولي الامم المتحدة المنظمات الانسانية المختلفة الدول الاوربية والامريكية الفاتكان الاسلامية المتحضرة وغيرها الى بناء هذه المحافظة ومساعدة ابنائها في تخفيف معاناتهم  وازالة كل العراقيل والعثرات التي تحول دون ذلك واتخاذ مواقف جادة ضد الجهات المعادية التي تحول دون تحقيق ذلك وخاصة البرزاني ودواعشه رغبات اردوغان المريضة تطلعات اعراب الصحراء الظلامية المتوحشة ال سعود

رابعا اذا تطلب الامر اقامة قاعدة عسكرية تابعة للامم المتحدة لحماية المنطقة من تجاوزات هؤلاء الوحوش اعداء الحياة والانسان طبعا بموافقة الحكومة العراقية ووفق شروطها

وهذا يتطلب من كل القوى الوطنية العراقية دعوة الامم المتحدة والمنظمات الدولية الى  مساعدتها في تحقيق وتنفيذ الشروط اعلاه

بهذا يمكن حماية هذه الشعوب من الابادة من التعرض للقمع والاضطهاد فهذه الشعوب كانت قد تعرضت الى قمع واضطهاد وصهر وذوبان في زمن صدام حيث قام صدام بفرض الانتماء الى حزب البعث  ونزع جلودهم وصبغها بلون الصحراء وقال لهم انتم اعراب   بقوة الحديد والسلاح والويل لمن يرفض ذلك وبعد قبر الطاغية صدام وقعوا بين انياب طاغية اشد شراسة  ووحشية وهو مسعود البرزاني فهذا لا يريد سلخ جلودهم بل سلخ عقولهم بكاملها ويفرض عليهم عقول  اخرى لا ترى الا مسعود البرزاني وطريقته الوهابية السلفية النقشبندية

كان مسعود البرزاني اعتمد على صدام وجعل منه الضمانة الوحيدة لتحقيق احلامه  الخبيثة والسيف البتار الذي يقطع رؤوس  من يقف امامه من الكرد الاحرار ومن الشعوب الاخرى في شمال العراق  فالان  يرى في اردوغان وفي ال سعود الضمانة لحمايته والدفاع عنه

فاردوغان يمده بالسلاح والمسلحين وال سعود يمدوه بالمال مقابل تحقيق حلم اردوغان باقامة خلافة ال عثمان الظلامية  ونشر الدين الوهابي الظلامي

الا انه واجه مقاومة شديدة من قبل شعوب المنطقة  الايزيدية الشيعة التركمان الشبك المسيحين

فوقف شيخ الايزيدين  بوجه مسعود البرزاني وقال له صارخا اسمع يا مسعود نحن الايزيين شعب ابي لا يعرف الخضوع لاحد  ولا نبيع انفسنا لاحد لم ولن نكون من ضمن حزبك ولا من طريقتك نحن عراقيون ونبقى عراقيون  هذه الصرخة صرخة والدي بوجه والدك وسيصرخها  ابني بوجه ابنك

لهذا اسرع البرزاني واتفق مع البغدادي فارسل البغدادي دواعشه الى سنجار بعد انسحاب دواعش البرزاني وذبحوا شباب سنجار وفجروا معالمها الدينية والحضارية وسبوا نسائها  واغتصبن وبعن في اسواق اعدت لذلك من قبل اقذار الخليج وهذا مافعله في تلعفر وفي مناطق مسيحية وشيعية

فرد ابناء سنجار وبناتها وابناء وبنات مناطق اخرى بتشكيل حشد شعبي خاص بالايزيدين والمسيحين لتحرير مناطقهم وهذا اثار  غضب البرزاني ودواعشه واعلن الحرب على هذه التشكيلات وحاول منعها باي طريقة لانه يدرك ان هذه التشكيلات المسلحة  ستكون ضد مطامعه ورغباته

ومن هذا يمكننا ان ندرك خطر مسعود البرزاني على العراق والعراقيين الان وفي المستقبل

لهذا على العراقيين الحذر واليقظة واتخاذ الاجراءات لمواجهة هذا الخطر هذا الوباء

مهدي المولى

محرر الموقع : 2016 - 05 - 06