الجيش البريطاني يشكل قوة خاصة لحروب الإنترنت
    

يتجه الجيش البريطاني إلى إنشاء قوة خاصة من "المحاربين على مواقع التواصل الاجتماعي" يتمتعون بمهارات في العمليات النفسية، واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعي لخوض حروب غير تقليدية في عصر المعلومات.


وستتشكل القوة الجديدة، التي ستُعرف باسم "اللواء 77" من حوالي 1500 فرد، ومن وحدات تزود بعناصر من قطاعات الجيش المختلفة، على أن تبدأ عملها رسمياً في أبريل/نيسان المقبل.
وسيكون اللواء الجديد مسؤولاً عما يوصف بـ "الحروب غير الفتاكة". وتجدر الإشارة إلى أن كلاً من الجيشين الأميركي والإسرائيلي يضطلعان بالفعل بعمليات نفسية.


ووفق صحيفة غارديان البريطانية، فإن مقر اللواء 77 سيكون في بلدة "هيرميتاغ" بالقرب من نيوبيري بمقاطعة بيركشاير غرب العاصمة لندن.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة جاءت في جانب منها نتاجاً لخبرات اكتسبها الجيش من عملياته "في مكافحة التمرد في أفغانستان" في إشارة إلى الحرب ضد حركة طالبان هناك.


كما يمكن اعتبارها خطوة أملتها الرغبة في الرد على أحداث العام الماضي، بما في ذلك ما حدث في أوكرانيا من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، واستيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء واسعة من سوريا والعراق.


ويهدف هذا اللواء إلى "الرد على الحملات التي يروجها الأعداء على شبكات المعلومات، وتحقيق دعم الشعوب في مناطق الحروب للجيش البريطاني" وفق متحدث عسكري بريطاني.
والجنود الذين سيعملون في هذا اللواء "سيكونون جميعاً خبراء في القيام بعمليات نفسية على الشعوب وقت الحروب، من خلال استخدام شبكات الإعلام الاجتماعي المختلفة مثل فيسبوك وتويتر".

محرر الموقع : 2015 - 02 - 01