على المتظاهرين التوجه لجبهات القتال
    

لا شك ان العراق يواجه هجمة ارهابية ظلامية وحشية تستهدف  ازالة العراق ارضا وبشرا  وعلى العراقيين التوجه بصدق ونكران ذات لمواجهة هذه الهجمة والتصدي والقضاء عليها   كلنا سمعنا وشاهدنا ما قاله رئيس وزراء بريطانية عندما تعرضت بريطانية لعملية انتحارية ارهابية وهابية  لا مجال للتكلم عن حقوق الانسان عندما يتعرض الوطن للارهاب

 فالعراقيون الاحرار الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم توجهوا بأنظارهم بعقولهم بسلاحهم الى جبهات القتال بكل الوسائل الممكنة لهذا على كل المتظاهرين التوجه الى جبهات القتال الى دعم المقاتلين من قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس سواء بالتطوع والقتال معه بمساعدته اعلاميا ماديا كان المفروض هم اول من يتوجه الى ساحات القتال للدفاع عن العراق والعراقيين

وفعلا استجاب الكثير من المتظاهرين وانسحبوا من المظاهرات ووقفوا الى جانب المقاتلين في جبهات القتال ودعمهم   بالوسائل الممكنة ولم يبق الا العناصر المشبوهة المندسة المأجورة التي تنفذ اجندات  معادية للعراق والعراقيين مثل ال سعود وكلابهم الوهابية والزمر الصدامية وعملائهم امثال الصرخي اليماني الكرعاوي التيار الذي يقوده الخشلوك استغلال سذاجة بعض مجموعات التيار الصدري وتصرفات السيد مقتدى الغير عقلانية  مما جعل السيد مقتدى ان يصفهم بالثيران

فاي نظرة موضوعية عقلانية توضح لك ان هدف هؤلاء المتظاهرين خلق الفوضى والدعوة الى   الاطاحة بالحكومة بالقوة  الهجوم على المؤسسات الحكومية واحتلالها البرلمان مقر الحكومة وحرقها  خلق حالة الفرهود في منطقة بغداد ومدن الوسط والجنوب الاعتداء على عناصر الاجهزة الامنية الا انهم لم يجدوا الفرصة الملائمة لتحقيق مهماتهم العدوانية لانهم لم يجدوا استجابة من قبل الكثير من المتظاهرين ومن الاجهزة الامنية كذلك      وهكذا تلاشت احلامهم واحلام من اجرهم فكانت مهمتهم تنفيذ ما نفذته    مظاهرات واعتصامات  ساحات العار والانتقام في المدن السنية  الانبار الموصل صلاح الدين الحويجة ومناطق اخرى الموصل صلاح الدين الحويجة ومناطق اخرى الموصل صلاح الدين الحويجة ومناطق اخرى  

والان انكشفت حقيقة هؤلاء المندسين والمأجورين وبانت عوراتهم بشكل واضح  فكل العبارات  المزوقة والاصباغ الملونة والشعارات المنمقة لم ولن تخفي حقيقتهم او تخدع اي مواطن عراقي انهم من عناصر اجهزة القمع والتجسس الصدامي الذين تحولوا من عبادة صدام بعد قبره الى عبادة ال سعود ومن دين عفلق الى دين ال سعود الوهابي  وتحالفوا مع الكلاب الوهابية التي جمعها ال سعود من بؤر الرذيلة وساحات الفساد في العالم ودربتهم وارسلتهم الى العراق  وفعلا استقبلوا هؤلاء اي الكلاب الوهابية من قبل عناصر اجهزة القمع والتجسس الصدامية الذين فتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم    وجعلوا من انفسهم العين التي ترشدهم واليد التي تساعدهم في ذبح العراقيين  وكانت مظاهرات واعتصامات العار في المناطق الغربية السنية الخطوة الاولى لاحتلالها وذبح ابنائها الاحرار وسبي نسائها وتدمير معالمها الدينية والحضارية فنجاح مظاهرات ساحات العار في تحقيق  مهمة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية واسيادهم ال سعود من خلال اختراقها والسيطرة عليها وجعلها مطية لتحقيق اهدافهم  شجعتهم ودفعتهم الى القيام بمثلها في بغداد ومدن الوسط والجنوب 

لهذا قرروا اختراق المظاهرات التي حدثت في بغداد ومدن الوسط والجنوب والسيطرة عليها   تحت شعارات كلمات حق يراد بها باطل وعندما تأتي ساعة الصفر تتحرك الكلاب الوهابية والصدامية لغزو بغداد ومدن الوسط والجنوب  وفي الوقت نفسه تنهض  الخلايا النائمة والحواضن المهيأة  لساعة الصفر  الا ان الظروف لم تتحقق لهم لان الكثير من المتظاهرين كانت عيونهم مفتوحة لاي حركة غير طبيعية لهذا اي تصرف غير طبيعي كان منبوذ ومرفوض من قبل المتظاهرين امثال الاساءة الى المرجعية الدينية الرشيدة وعلى رأسها مرجعية الامام السيستاني او التجاوز على الشعب الايراني من قبل بعض عناصر الشخصيات الهتلية المنبوذة التي صنعتها مخابرات صدام امثال الصرخي اليماني الخالصي اشبال وفتوة صدام وابناء الصداميين في مدن الوسط والجنوب وبغداد  كل هؤلاء تجمعوا وتوحدوا تحت تيار فضائية الخشلوك تحت اسم الشيعة التي تمولهم ماليا وتدعمهم  وتوجههم مخابرات ال سعود من اجل القضاء على التشيع في العراق وعودة حكم الطاغية صدام ومنع العراقيين من السير في بناء عراق حر ديمقراطي تعددي

فالصورة اصبحت واضحة كل الوضوح  ويمكن رؤيتها بالعين المجردة

فالعراقي المخلص الصادق توجه الى ساحات القتال ضد  المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بيده بكلمته بماله بنفسه حسب قدرته

اما المأجور العميل الداعشي الصدامي بقي  في الساحات والشوارع يتجاوز على الاجهزة الامنية اشعال الفتن الهجوم على مؤسسات الدولة على الملكيات القوى الامنية الخاصة شاغل القوى الامنية والحكومة ومعرقل تقدمها في مواجهة داعش مقابل خمسين الف دينار تدفع له من قبل يد آثمة مجرمة ساهمت في ذبح العراقيين وتدمير العراق

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2016 - 05 - 30