شمعون ايلوت وليس البغدادي هو الاسم الحقيقي" لوالي الاسلام الامريكي الاسرائيلي؟؟
    

يعد جهاز الاستخبارات الروسي الذي انبثق عن" الجهاز المخابراتي السوفيتي " كي جي بي" واحدا من ابرز اجهزة المخابرات ذات المصداقية في العالم جراء خبراته المتراكمة واذا لم تصدقوا اسالوا الرئيس فلاديمير بوتين الذي خبر الاعيب الغرب منذكان في المانيا الديمقراطية ولسنوات قبل انهيار جدار برلين بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991

 
. انه جهازمهني له قدرات تفوق قدرات مثيلاته الغربيات مثل " سي اي ابه" واخواتها التي تعتمد كما هو معروف ومن خلال التجارب على البلف و الفبركة وافتعال الروايات ولعل رواية" " البغدادي وداعش" واحدة من تلك التي اكتشفها جهاز المخابرات الروسية الذي اكتشف قبلها محاولة لاغتيال السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله من قبل الموساد ومن خلال" خوذ تحتوي على اجهزة كما يبدوا كان يرتديها مقاتلوه المنتشرون في حينها على الطرق المؤدية الى الضاحية الجنوبية في بيروت عندما قدم نصر الله بنفسه ليحضر حفلا انذاك .
 
جهاز المخابرات الروسية كشف ان الهوية الحقيقية والكاملة لوالي" دولة الاسلام الامريكي والاسرائيلي" هي " شمعون ايلوت" اي " ابو بكر البغدادي الذي تربى في كنف الاستخبارات الاسرائيلية" الموساد" وان ابراهيم بن عواد ابراهيم البدري الرضوي الحسيني هو الاسم " المزيف " لشمعون ايلوت" الذي كان صتيعة الموساد" في اطار خطة لاختراق التحصينات العسكرية والامنية للدول التي تشكل تهديدا لاسرائيل وصولا الى تقسيمها
. انه يهودي ويستخدم هوية مزورة وفق المخابرات الروسية وقد تدرب على ايدي الموساد واليوم تم تعريفه للعالم على انه احد المدافعين عن المسلمين السنة حيث يزرع بذور العداوة والصراع بين المسلمين " سنة وشيعة".
 وتاكيدا للمعلومات الروسية المخابراتية فان جميع المعطيات تؤكد صحة ذلك فهناك من يرابط في الجولان" مدعوما من قبل القوات الاسرائيلية حيث تم تشكيل جيش لحد" بمسمى عربي واسلامي" تدعمه اسرائيل" وبالرغم من وضع المسمى" جبهة النصرة او داعش وغيرها " على قوائم الارهاب دوليا لكن الولايات المتحدة تصرف النظر عن وجود هذه الجماعات الارهابية المسلحة وتقدم لها الدعم من خلال اسرائيل وكم من المرات تدخل الجيش الاسرائيلي لمساعدة هذه الجماعات الارهابية وتم اسقاط طائرة سورية حاولت قصف هذه الجماعات من قبل الصواريخ الاسرائيلية وتقدم تل ابيب كل الدعم لجرحى هؤلاء الارهابيين.
 ومن الحقائق الاخرى التي تؤكد ان واشنطن ليست جادة او صادفة في القضاء على" داعشهم وشمعونهم الايلوتي" هو الموقف الامريكي غير الصادق من تسليح الجيش العراقي والمماطلة والتسويف فضلا عن اسقاط اسلحة ومعدات عسكرية " لعناصر داعش في مناطق مختلفة من العراق والذريعة هي " عن طريق الخطا" الى جانب " طلعات النزهة الاعلامية الجوية" لطيران ما اطلقوا عليه " التحالف الدولي".
 
 وحتى طريقة التعامل مع ضحايا " تنظيم شمعون ايلوت" الارهابي هي طريقة بشعة تنم عن حقد دفين يذكرنا بمجازر ارتكبها العدو الصهيوني في اعتداءاته على غزة ولبنان وتذكرنا ايضا بالطريقة اللاانسانية التي قتلوا فيها سيدنا المسيح" ع" كما تروي بعض الكتب المقدسة. وحتى لايتهمنا البعض من المغرمين ب" ماما امريكا " سيدة العالم الحر" بالتجني نورد بعض الفقرات من كتاب تضمن مذكرات السيدة بيل كلنتون وزيرة الخارجية السابقة بعنوان " خيارات صعبه" صدر مؤخرا فجرت فيه مفاجاة من العيار الثقيل كما اسماها بعض الاعلاميين مفادها ان " الادارة الامريكية هي التي اسسست " تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام " داعش" لتقسيم منطقة الشرق الاوسط "
 
 . واكدت كلنتون في كتابها الذي صدر في الولايات المتحدة الامريكية قائلة " دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وكل شيئ كان على مايرام وفجاة حدث ما حدث في مصر في 30-6 و3-7 وكل شيئ تغير خلال 72 ساعة". وقالت" كلنتون " تم الاتفاق على اعلان الدولة الاسلامية" يوم 5-7-2013 وكنا ننتظر الاعلان حتى نعترف نحن واوربا بها فورا. وتابعت كلتنون لقد زرت 112 دولة في العالم وتم الاتفاق مع بعض الاصدقاء بالاعتراف ب" الدولة الاسلامية" حال اعلانها لكن كل شيئ تحطم. فكرنا باستخدام القوة ضد مصر لكن مصر ليس سورية او ليبيا لان شعب مصر لن يترك جيشه وحده..
 
 واكدت كلنتون علاقات واشنطن المميزة بالاخوان المسلمين لكنها اوضحت في مذكراتها كان هدفنا تقسيم المنطقة وتوجهنا يبدا في الكويت عن طريق اعواننا من الاخوان ثم السعودية والامارات والبحرين وعمان بعدها يعاد تقسيم المنطقة بالكامل. هذه اعترافات مسؤولة امريكية تضاف الى المعلومات التي كشفتها المخابرات الروسية والى المعطيات العسكرية الامريكية في التعامل مع " داعش ومن لف لفها".
 
 فهل يبقى حكام العراق يعولون على" واشنطن" لتخليصهم من الارهاب الذي وصل الى العراق مع وصول اول جندي امريكي محتل؟؟ اذا كان الامر كذلك ولن يلتفت احد الى كل تلك الوقائع والوثائق ما امامنا الا ان نتهم السلطة الحاكمة في العراق منذ غزوه واحتلاله عام 2003 الا كونها سلطة تنفذ اجندات اجنبية.
محرر الموقع : 2015 - 02 - 10