قناة «شبكة أخبار العرب» الفضائية‎
    

 ظ . س . غريب

 

قناة «شبكة أخبار العرب ANN» الفضائية
-------------------------------------------

 

قبل نصف قرن عام 1966م الضابط "رفعت الأسد" المولود في اللاذقية عام 1937م اشترك في انقلاب شباط في سوريا مع شقيقه الأكبر حافظ والد الرئيس السوري بشار الأسد، اختلف عم و أب الرئيس، فانتقل الأول إلى الأندلس الأموي/ إسبانيا وتوفي الثاني، الملك السعودي المتوفى عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان أميرا راهن على المنفي رفعت الأسد؛ فدعمه ماليا وجعل له قناة «شبكة أخبار العرب ANN» الفضائية وكان رفعت الأسد أدلى بإفادته للمرة الأولى عام 2015م وقال: إن الأموال جاءت من ولي العهد السعودي حينذاك الأمير عبدالله ثمانينيات القرن الماضي مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يتول إدارة هذه الممتلكات بنفسه. 

 

اليوم شبكة وكالة فرانس برس الفرنسية العالمية للأنباء(AFP) تعلن عن صدور مذكرة توقيف في فرنسا بحق رفعت الأسد بتهمة التهرب الضريبي وغسل الأموال وفق مصادر قضائية مقربة من التحقيق. وجه القضاء الاتهام إلى رفعت الأسد النائب السابق للرئيس الراحل حافظ الأسد، في فرنسا حيث يشتبه بأنه صنع ثروة في العقارات عبر اختلاس أموال عامة. وذكر مصدر قريب من التحقيق أن مذكرة توقيف صدرت بحق رفعت الأسد شقيق الرئيس السابق الذي استبعده عن السلطة في ثمانينيات القرن الماضي، واتهم في 9 حزيران باختلاس أموال عامة وغسل أموال وإخفاء عمل موظفين لأجور غير معلنة وتدفع نقدا. وأكدت منظمة "شيربا" غير الحكومية التي رفعت الدعوى عامي 2013 و2014م "لحيازة ممتلكات بطريقة سيئة"، لوكالة فرانس برس هذه المعلومات. وأضاف هذا المصدر أن القاضي أصدر المذكرة ليبلغ بها. وتتهم المنظمة المتخصصة بالدفاع عن ضحايا الجرائم الاقتصادية أن رفعت الأسد الذي يقيم منذ ثمانينيات القرن الماضي في الخارج بين بريطانيا وفرنسا وإسبانيا بجمع ثروة كبيرة بفضل أموال جاءت من الفساد واختلاس أموال في سوريا. وفي تقرير عام 2014م اطلعت فرانس برس على نسخة منه، قدر محققو الجمارك بنحو 90 مليون يورو القيمة الإجمالية لممتلكاته العقارية وممتلكات عائلته التي ضمت أربع زوجات وعشرة أبناء في فرنسا، عن طريق شركات من لوكسمبورغ. وذكر مصدر قريب من التحقيق أن رفعت الأسد لم يقدم سوى وثيقة واحدة تتعلق بمنحة قدرها عشرة ملايين دولار عام 1984 "لا علاقة لها بثروته الحالية وأسلوب عيشه الباذخ" ولا يمكن أن "تفسر إلا بمصادر خفية كبرى". 

 

 

محرر الموقع : 2016 - 06 - 28