خطر داهش الاكبر يبدأ بعد التحرير
    

 نعم الخطر الاكبر  للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية   سيبدأ بعد تحرير المدن  وتطهيرها من رجس ودنس هؤلاء الوحوش المدعومة والممولة من قبل ال سعود  ولكن بلون آخر وبشكل آخر وحتى بنغمة اخرى جديدة تختلف عن سابقتها بالكلمات الا انها نفسها في المضمون

المعروف ان داعش الوهابية والصدامية ليس جيوش اجنبية غزت  العراق وتوغلت به  واحتلت بعض مدنه وقامت قواتنا الامنية الباسلة بمساندة ومساعدة الشعب العراقي ومنهم ابناء  المدن المحتلة بتحرير هذه المدن     انما داعش الوهابية والزمر الصدامية هم من ابناء هذه المدن نفسها  وليس مجموعة قليلة شاذة ومنزوية انما  يشكلون الاغلبية من سكان هذه المدن  حيث تظاهروا وادعوا  ان هدفهم خدمة ابناء السنة وحمايتهم والدفاع عنهم وانقاذهم  من الابادة التي يتعرضون لها على يد الشيعة الكفرة الروافض المجوس   الا ان الايام اثبتت  انهم  العدو الوحيد للسنة وانهم الذين ذبحوا شباب السنة واسروا نساء اهل السنة وهجروا السنة ونهبوا اموال السنة وفجروا بيوتهم وهدموا مساجدهم  ومن الطبيعي ان الذين قاموا بهذه الجرائم البشعة معروفين   لكل ابناء المدن المحتلة معروفة اسمائهم وعناوينهم وعشائرهم ولا يمكن ان يفلتوا من عقاب ذوي الضحايا ولا القانون ولا  الله رب العالمين فهناك قوائم وضعت بأسماء هؤلاء وعناوينهم وعلقت في الساحات العامة وعلى البنايات العالية وفي ابواب المساجد ودوائر الدولة  تطالب بهدر دمائهم وتحريم دخولهم الى المدن ولا يجوز العفو عنهم  حتى لو الدولة عفت عنهم

فبعد تحرير الفلوجة تحركت دواعش الفنادق في عمان انقرة اربيل  والتوجه نحو الفلوجة بحجة مساعدة النازحين والتقوا بدواعش السياسة امثال لقاء الوردي  الدهلكي المساري  الجميلي وغيرهم  من اجل انقاذ الوحوش الدواعش وتسفيرهم الى خارج العراق او اضفاء ثوب الاخلاص والتضحية  وبالتالي التغطية على المجرمين والجريمة ليس هذا  فحسب بل اخذوا يذرفون الدموع الكاذبة على ابناء الفلوجة الذين وقعوا بين انياب الحشد الفارسي المجوسي والرافضي الصفوي  رغم ان انهم  حرروا ابناء الفلوجة    من داعش  لانهم طهروا ارضهم من دنس داعش الوهابية الصدامية   لانهم تحرروا من عبودية داعش ووحشيتهم  ومدوا أيديهم  الى اخوتهم العراقيين  لا شك ان ذلك غير مقبول من قبل خدم وعبيد ال سعود  لانه خيب آمالهم واحلامهم وافشل خططهم وما كانوا ينوون ويخططون

لكن الشرفاء  الاحرار من ابناء هذه المدن التي ابتليت بداعش واعوان داعش الوهابية والصدامية تنبهوا لهذه المؤامرة القذرة اللعبة الحقيرة التي سيقومون  بها دواعش الفنادق ودواعش السياسة    واجتمعوا وقرروا ما يلي

ان شيوخ الفنادق  الراقية في انقرة عمان الرياض  دبي وغيرها وشيوخ المنصات وساحات العار والانتقام في الانبار والفلوجة وصلاح الدين  والموصل والحويجة وغيرها من المناطق ومن تعاون معهم   غير مسموح لهم بدخول هذه المدن وان ابناء السنة لهم ثأر كبير مع هؤلاء الذين باعوا ارضهم وعرضهم ومقدساتهم الى اعداء السنة اردوغان والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة وكلابهم الوهابية الظلامية

وأن هؤلاء الشيوخ  الذين اطلقوا عليهم عبارة ثيران العشائر مهدورة دمائهم ولا يمكن العفو عنهم حتى لو الحكومة  قررت العفو عنهم

كما ان ابناء المناطق السنية التي تحررت من داعش الوهابية والصدامية كلاب ال سعود طلبوا من الحكومة  بالقاء القبض على كل من صعد على منصات العار والانتقام وكل من  حضر الى تلك  الساحات وشارك شيوخ الفتنة وساهم في خراب ودمار المدن السنية

واكد احرار واشراف ابناء المناطق السنية التي تحررت من ظلام ووحشية داعش الوهابية قاتلنا وقدمنا ارواحنا ودمائنا  جنب الى جنب مع القوات الامنية الباسلة والحشد الشعبي المقدس  في الوقت نرى ثيران العشائر والمجالس الصدامية ودواعش السياسة تركوا نسائهم وهربوا الى اربيل وعمان   ثم اقسم احرار واشراف المناطق السنية يمينا  ان حساب هؤلاء الخونة  العملاء سيكون حسابهم عسير اذا ما حاولوا الدخول الى المناطق السنية

وهذا يعني ان مواجهة جديدة ستكون بين احرار  واشراف المناطق التي ستتحرر وبين شيوخ الفتنة ثيران العشائر وبقايا الدواعش الوهابية والصدامية ودواعش السياسة

لهذا على الحكومة ان  تتخذ كل الاجراءات الكفيلة بردع هؤلاء اي شيوخ الفتنة ودواعش الساسة بقوة وعزيمة بدون اي خوف او مجاملة مهما كانت الظروف   على الحكومة ان تقف الى جانب الشرفاء الاحرار من ابناء المناطق السنية بكل قوة وعزيمة    وحمايتهم والدفاع عنهم

اعتقال عناصر داعش  وكل من لهم علاقة بداعش الوهابية    واحالتهم الى العدالة

طرد كل داعشي ومن له علاقة بداعش من اي مسئولية في المحافظة وخارج المحافظة

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2016 - 06 - 29