محاولة تشويه فتوى الجهاد الكفائي
    
 
 
كان متوقعا ان تكون ردة فعل اولئك الذين لطمتهم فتوى المرجعية الدينية حين اعلنت الجهاد الكفائي ضد التكفيريين من تنظيم داعش الارهابي الذي تمدد في بعض المناطق الشمالية في الموصل وصلاح الدين وذلك بتخاذل وخيانة من القائمين عسكريا على تلك المناطق ومن محافظ الموصل  اثيل النجيفي من اجل ادخال تلك العصابات المدفوعة من قبل دول خليجية وبغطاء تركي للوصول الى الجغرافية العراقية وتمزيقها بشكل يوحي الى تقسيم االبلد على اساس كانتينات طائفية وزج الواقع  العراقي في اتون الحرب الطائفية المدمرة وهو ما تريده الدوائر الاستخبارية  في تل ابيب ومخابرات الدول الخليجية .
 
يحاول البعض اليوم ومنهم من هم في العملية السياسية وفاعلين فيها يرومون تسفيه فتوى السيد السيستاني حفظه الله عبر تشويه مواقف قوات الحشد الشعبي واتهامهم بعمليات قتل جماعية على اساس الهوية الطائفية كما حصل في محافظة ديالى في مجزرة مسجد مصعب بن عمير حيث يتبنى هذه القضية رئيس اعلى سلطة تشريعية في البلد هو رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الذي تابع وبشكل مفصل مراحل التحقيق في تلك القضية وهذا امر جيد متابعة قضايا الضحايا بهذه الفاعلية ولكن لم تكن متابعة مجزرة سبايكر كما كانت مع المجزرة في مسجد في ديالى ومحاولة القاء اللوم على قوات الحشد الشعبي في محافظة ديالى واعتبارهم مليشيات متطرفة في حين ان هذا الامر لم يثبت الى الان سوى انها تخمينات من هذا الطرف او ذاك وهذه كما يبدو محاولة لفك الخناق عن تنظيمات داعش وغيرها من خلال تشويه فتوى الجهاد الكفائي التي كانت كالصاعقة وقعت على رؤوس الارهابيين ومن يدعمهم من ال سياسيين
العراقيين وكذلك المخططين لهم من دول الخليج .
حميد العبيدي
محرر الموقع : 2014 - 08 - 31