بيان الحوري الاثني عشري
    

أمين ظ. الغريب

 

اللجنة العراقية الوطنية ل.ع.و Iraqi National Committee  INC

 

 

 

 

بيان التأسيس

 

منذ أوائل التسعينيّات، كان واضحاً أن تنظيمات المعارضة العراقية، بدون استثناءٍ، اختارت الإستعانة بجهاتٍ أجنبيّةٍ (استعماريّة تحديداً)، حتى لو كانت هذه الإستعانةُ احتلالاً عسكريّاً، كما حدثَ في العام 2003.

 

لسنا الآن في معرضِ تفاصيلِ ما جرى، ويجري.

العراقيّون وسواهم مُلِمّون، تماماً، بهذه التفاصيلِ الشنيعة.

أوّلُ هذه التفاصيلِ، أن العراقَ، فقدَ استقلالَه، وكيانَه. أي أنه لم يَعُدْ دولةً.

العراق، اليومَ، يواجه أزمة انهيار شاملة، وهو مستعمَرةٌ، وملْعبٌ للفوضى والجريمة والفساد.

ومن المؤلم، في أيّامنا هذه، أن الأوساط السياسية (حتى ما كان يساراً فيها) صامتةٌ صمتاً مريباً عمّا يَحْدُثُ، حتى لَكأنها  في الحلْقةِ الجهنميّةِ، إنْ لم تكنْ مُشارِكةً فعلاً.

لا صوتَ يُسْمَعُ.

الصحافةُ ارتزاقٌ.

والمنظمات المهْنيّة تابعةٌ.

والساحةُ العامّةُ خاليةٌ.

لهذه الأسبابِ قرّرنا، نحن الموقِّعينَ في أدناه، تأسيسَ "اللجنة العراقية الوطنية"، ذاتِ الهدف الرئيس:

استقلال العراق

 

"اللجنة العراقية الوطنية" هي مبادرة ثقافية سياسية إعلامية وطنية، وليست حزباً.

لا تنظيم، ولا أعضاء.

إنها:

بؤرةٌ جذريّة للعمل الوطني.

وسوف نتحمّل مسؤوليّتَنا في الكشف عن الحقيقة، للشعب العراقيّ المضطهَد، وفي البحث عن السبُلِ الفعّالةِ كي نستعيد استقلالَنا الوطني.

عاشَ العراق حرّاً مستقلاًّ !

24 June 2016

 

 

للتوقيع والإتّصال:

http://www.saadiyousif.com/new/index.php?option=com_content&view=article&id=1990:2016-06-29-15-11-29&catid=18&Itemid=29

 

saadi.yousef3@gmail.com

 

 

الموقِّعون:

1- سعدي يوسف(شاعر)

2- مظهر سعيد كرموش

3- عدنان الحمداني 

4- زاهد الإشبيلي

5- إقبال محمد علي 

6- شاكر نوري 

7- صلاح السعيد 

8- سعدي الشهاب

9- موفّق الرفاعي

10- كريم الربيعي

11- عباس الحسيني 

12- أمين الغريب

------------------------

 

 

اليومَ، التاسع والعشرين، من حزيران 2016

 

اليوم لم يعُد الباب مفتوحاً.

تَمّ الإعلانُ النهائيّ عن تأسيس " اللجنة العراقيّة الوطنيّة " .

خلال يومين بين الخامس والعشرين والسادس والعشرين من حزيران

أعلنَ الإباءُ الوطنيُّ شجاعتَه، مع الذين شكّلوا، تاريخيّاً، " اللجنة العراقيّة الوطنيّة ".

اليوم لم يعُد الباب مفتوحاً. 

لقد تمّ التأسيس !

 

المؤسِّسون، اثنا عشر، عددَ حواريّي السيِّد المسيح. المصلوبُ هو العراق.

 

 

 

محرر الموقع : 2016 - 07 - 01