ابتهاجا بتحريرها.. عراقي يطلق على ابنته اسم "آمرلي"
    

 

من أدب الإسلام أن يحسن الوالد اختيار اسم ابنه أو ابنته، لكون الاسم سيرتبط بالمولود طوال حياته، ولذلك اهتم اللغويون العرب بأصول الأسماء ودلالاتها، وكتبوا في ذلك مؤلفات عدة.

بعض الأسماء تطلق على المواليد تيمّنا بذكرى أو حادثة أو انتصار أو شخصيات مشهورة في السياسة أو الثقافة أو الرياضة.

ولم يخرج عن هذا السياق مواطن من محافظة ميسان (التي تبعد حوالي 320 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة بغداد)، حيث أطلق على مولودته الجديدة اسم "آمرلي"، الناحية الواقعة في صلاح الدين، والتي تمكن الجيش وسرايا الحشد الشعبي من فك الحصار عنها وطرد عناصر تنظيم "داعش" منها.

وذكر المواطن صائب الشامخ، الذي يعمل مدرسا للغة العربية وهو عضو في إحدى منظمات المجتمع المدني بمحافظته، على صفحته في موقع "فيسبوك": "الحمد لله رزقت بمولودة، ومع تداعيات الوضع الأمني وقضية "آمرلي الصمود"، قررت أن أسميها آمرلي، مع اعتراض بعض من الأهل، لكن بعد النصر الذي تحقق لن أتنازل عن تسميتها بهذا الاسم لتحكي لأقرانها في المستقبل حكاية آمرلي وأهلها الأبطال".

و"آمرلي" اسم تركماني منحوت من كلمتي "أميري" و"علي". و"عليّ" هنا هو، بحسب ما قاله لنا بعض أهالي المدينة، الخليفة الرابع علي بن بي طالب، وبحكم الإدغام وسهولة اللفظ صار الاسم آمرلي.

يذكر أن آمرلي مثّلت نقطة مقاومة باسلة، حتى إن الكثير من الصحف والفضائيات العراقية شبّهت صمودها بوجه هجمات الإرهاب الداعشي ولأكثر من شهرين بصمود ستالينغراد.

جواد الحطاب

 

محرر الموقع : 2014 - 09 - 02