مضت اكثر من تسعة اعوام على اعدام الطاغية صدام لكن اللغز المحير والسؤال الحائر هو: هل كانت محاولات لتهريب صدام وما هو دور الاستخبارات الامريكية بذلك؟ وللاجابة على هذا السؤال يقول خبراء امنيون انهم تلقوا معلومات استخباراتية اشارت بأن هناك محاولات لتهريب صدام رغم الحراسة الامنية المشددة إلا ان هذا لا يمنع من محاولات بهذا الصدد حيث سبقت اعدام صدام 
محاولة ناجحة لتهريب ايهم السامرائي وهو معتقل وحسب الخبراء الامنيين بأن مثل هذه المحاولات كانت موجودة في حين اشارت معلومات اخرى بأن عميلاً في الـ (C.I.A) كشف عن لقاءات جمعت بين مدراء مهمين بشركة بلاك ووتر مع مخابرات عربية وثلاثة رجال كانت تحوم حولهم علامات استفهام كثيرة كونهم يديرون اموال صدام السرية وان احدهم عربي الجنسية يسكن رومانيا وان العميل السري ابلغ مسؤوليه بهذه الاجتماعات في حين ابلغت شركة بلاك ووتر من قبل كبار الامنيين الامريكان ان الاقدام على تهريب صدام الذي خضع لمحاكمة عادلة ستكون وصمة عار على امريكا إلا ان مصدراً اكد بأن بلاك ووتر كانت تعد عملية تهريب صدام بثلاث طائرات سريعة الى صحراء الانبار ومن ثم يسلم الى الجهات التي تم الاتفاق معها فيما يؤشر سياسي كبير بأن الحكومة العراقية ابلغت الجانب الامريكي بانها تمتلك معلومات حول تهريب صدام ما جعل السفير الامريكي يقول سنحبط وسنفشل اية محاولة لتهريب صدام.
كل الأخبار / سري للغاية