بكل اللغات ومن كل الطوائف والأديان هتف مجموعة من الشباب "لا للارهاب"، إنها صرخة من القلب تمكّنت أن توحّد إثني عشر شابًّا وشابّة اختلفوا بالجنس واللون لكنّهم أجمعوا على السلام ودرء الفتنة.
وهذه ليست مجرّد فكرة بل مشروع أطلقته مؤسسة دويتشه فيله الالمانية نظرا لتفشي ظاهرة الارهاب وما تبعه من احداث مأساوية في العالم العربي وبقاع أخرى من العالم. وقامت المؤسسة الاعلامية بانتاج هذا التقرير المصور لشد الانتباه إلى خطورة هذه الظاهرة وضرورة التوحد رغم اختلاف اللغة والعرق من اجل مكافحتها.
في بداية الفيديو، هتف شاب عراقي "العراق حضارة لا تكدرو دمروها"، وقالت شابة تونسية "من تونس نرفض الارهاب"، ثم عبّر شاب آخر عن رفضه للارهاب قائلا : "لكلنا الحق في الحياة".
والى جانب عبارتي "انا ضد القتل باسم الدين" و"سوريا ما رح تقتلوها بسواد داعش"، هتف شبان بلغات أجنبية "لا للارهاب" على طريقتهم الخاصة.
اللافت في هذا الفيديو أنه تمكّن من إيصال كلمة واحدة بمختلف اللغات لنشر رسالة السلام والمحبة في العالم.
نشير الى أنه سيتم عرض هذا الفيديو في مؤتمر صحفي باللغة الالمانية والانجليزية والعربية مع ذكر كل المؤسسات الاعلامية التي ستشارك في عرضه
