يظن الارهابي أبو بكر البغدادي ان (سره في بير) وان غاطسه الوسخ لن يكشف ولكن ساء ما اعتقد فقد كشفت معلومات سرية عن سيرة اخطر مجرم عرفه التأريخ وهو أبو بكر البغدادي انه تخرج من اكاديمية بوكا في ظروف غامضة حيث كان يعاني من ضعف البصر وانه قد رسب في الصف السادس الاعدادي لكنه نجح في السنة الاخرى بعد منحه (5) درجات من قبل النظام الصدامي 
البائد والخاصة بعوائل الذين قتل ابناؤهم في الحرب مع ايران وكشفت المعلومات ان ثمة نقائض مابين البغدادي وابن لادن حيث ان الاخير يحب الظهور في وسائل الاعلام اما البغدادي فكان يتهرب منها ربما يعود السبب الى امنه الخاص الذي يشرف عليه أبن شقيقته وكان حلم البغدادي ان يكمل دراسة القانون لكنه فشل لأنه فشل في الانسيابية وكان يسكن في منطقة الجلام في سامراء حيث كان يلازم بيته وكان يخفي وجهه عن الخط الثاني لحمايته ويتكلم معهم عبر قناع الوجه حتى لا يتعرف عليه احد.. تقول السيرة الذاتية للبغدادي ان الاستاذ الذي اشرف على رسالته توفي في ظروف غامضة فاستبدل بمشرف آخر وكانت رسالته مليئة بالاخطاء وتضمنت (15) ملاحظة اهمها اخطاء املائية وكان يجهل القاعدة الفقهية التي تفسر الاحكام الشرعية ولكن في غفلة من الزمن تحول البغدادي الى قائد ويصدر الفتاوى فسبحان مغير الاحوال.