14 تموز العراق وفرنسا والإرهاب والحشد
    

احتفالات العراق وحشده الشعبي في ذكرى ثورته 14 تموز على الإرهاب، وبكاء فرنسا على حشدها الشعبي المحتفل بذكرى ثورتها 14 تموز، لكن رئيسها هولند أعلن أن فرنسا رغم بكائها حشدها المحتفل على ساحلها البحري ستبقى قوية وتحارب الإرهاب في العراق وسوريا. هولند عاد من افينيون Avignon (جنوب شرق) الى باريس وتوجه مباشرة إلى خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية "بعد الاعتداء"، بحسب الأليزيه.  

 

أمين شاهد عيان ناج من الحادث في مداخلة هاتفية مع قناة «France 24» الخبرية فرنسية، عربية، وإنجليزية دولية بدأت بثها قبل عقد من الزمن في 6 كانون الأول 2006م تشبه قناة بي بي سي وورلد نيوز، و دي دبليو-تي في، و إن إتش كي وورلد، و روسيا اليوم. عام 2010، بدأت القناة بث برامجها عبر برنامج آي فون: أن حادث Nice (مدينة جنوبي فرنسا، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين Marseille وGenoa، في إقليم ألب كوت دازور. عدد سكانها 933080 نسمة (عام 1999)، مساحتها 71.92كم2. مركز سياحي رئيس. تشتهر بمصايفها وشواطئها الجميلة يزورها ملايين السياح) كان مروعا وبدأ بشاحنة صعدت رصيف شارع «برمومناد ديزانجليه» المكتظ بالمارة والعائلات «الحادث كان قاس أشبه بأفلام الرعب لأن الشاحنة تسير بسرعة هائلة باتجاه المارة!». وإن السائق دهس كل من قابله صعد الرصيف بسرعة جنونية لمسافة 30 متر تقريبا! قتل 80 شخصاً على الأقل مساء في ممشى بروميناد ديزانجليز السياحية على البحر المتوسط خلال مشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني 14 تموز وذكرت النيابة العامة الفرنسية أن القتلى سقطوا على امتداد كيلومترين من الممشى وقال سيباستيان اومبير، نائب محافظ شرطة مقاطعة الالب ماريتيم (قال رئيس بلدية Nice إن المهاجم فرنسي من أصل تونسي أطلق الرصاص على المحتفلين قبل أن يقوم بدهسهم. وأشارت مصادر صحافية إلى العثور على أسلحة داخل الشاحنة)، إن هذا "العمل الإجرامي" أوقع "عشرات القتلى"، مؤكداً أن الشرطة أردت سائق الشاحنة قتيلاً. وقال الرئيس هولند إن بين الضحايا العديد من الأطفال وأن "هناك عنفاً بغيظاً يجعلنا نتحد في مواجهة الإرهاب". وأن الشرطة تسعى للكشف عن المشتركين في الهجوم، مشدداً على أن فرنسا جرحت في عيدها الوطني "يوم الحرية". ويأتي هذا "الاعتداء" بعيد ساعات على اعلان هولند ان حالة الطوارئ السارية منذ "اعتداءات 13 تشرين الثاني الخريفي الحزين 2015م"، لن تمدد الى ما بعد 26 تموز، بعد ان عزز قانون تم التصويت عليه في ايار الترسانة الامنية لفرنسا. 

 

 أمين ظافر الغريب

محرر الموقع : 2016 - 07 - 15