التقی وفد من عشائر الانبار ممثل المرجع السيستاني بكربلاء واعلنوا رفضهم التسليح من غير الحكومة العراقية وبوصاية المرجعية .
وزار وفد من عشائر الانبار حرم الامام الحسين عليه السلام والتقى بممثل المرجع السيستاني "الشیخ عبد المهدی الکربلائی" للتباحث حول آخر مستجدات الوضع السياسي والخدمي في محافظة الانبار .
وقال الشيخ محمد مخلف فراط ان زيارتنا الى كربلاء رسالة الى العالم بان العنوان العراقي هو الذي نسير عليه وان مسميات الشيعة والسنة لانتعامل بها ورسالتنا ايضا الى الدواعش ان الاسلام باقي ومخطط تمزيق العراق لن ينجح ما دمنا تحت علم واحد ومرجعية واحدة "
وكشف فراط اننا تلقينا عروضا بالتسليح من دول عربية واقليمة ولكننا رفضنا ان يكون ذلك التسليح من غير الحكومة العراقية وبوصاية المرجعية.
واوضح الشیخ ان كتائب حزب الله هي التي انقذت الانبار من السقوط بيد داعش واننا لم نكن نستطيع القدوم الى كربلاء لولا وصولهم بالوقت المناسب "
واضاف اننا واثقون من ان صلاح الدين والانبار والموصل سوف تحرر من دنس الدواعش لاننا نرى ان الحكومة العراقية جادة في تحريرها،مشيرا الى ان توصيات المرجعية الدينية كان لها الدور الاكبر في عمليات تحرير مناطقنا من دنس الارهاب.
واشار الى ان فتوى المرجع السيستاني كان لها الدور الكبير في سحق الزمر الارهابية وعودة الروح الى الجيش العراقي ".