قال ممثل المرجعية العليا في اوربا السيد مرتضى الكشميري ان من اوليات عمل مؤسسة الامام علي (ع) في لندن هو الاهتمام ببرامج الشباب وربطهم بالعقيدة الحقة
 
جاء حديثه هذا في الجلسة المسائية التي عقدت في ديوان المؤسسة يوم الثلاثاء من شهر رمضان والتي حضرها كوكبة من العلماء والأساتذة والمثقفين والسفير العراقي في لندن وكادر السفارة، وقدت ابتدأت الجلسة بتلاوة للذكر الحكيم ودعاء الافتتاح تلاهما الحاج أبو فراس العميد ثم افتتح الجلسة الدكتور سعيد بلال عضو هيئة الأمناء مبينا ان اهداف الاجتماع هو لتدارس وضع المؤسسة وما ينبغي القيام به لتطوير عملها في هذه الظروف الراهنة، خصوصا بعد التغييرات التي يشهدها العالم والحروب الدامية التي تنذر بالخطر حتى بدا الناس يتساءلون هل هذه بوادر حرب عالمية ثالثة وانها مقدمة لظهور الامام المهدي (عج) .

ثم تحدث سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد سعيد الواعظي (وهو من أساتذة الحوزة العلمية في دروس البحث الخارج في قم) عن دور العاملين في المجال التبليغي وما يعانونه من صعوبات ومشاق في مجال الدعوة الى الله، واستشهد على ذلك بنبي الله يونس (ع) وما عاناه من قومه من الأذى والمحن نتيجة عدم التزامهم بنصائحه وتوجيهاته، حتى التقمه الحوت واصبح فيه سجينا، ولولا ذكره لله وطلبه العفو لبقي فيه الى يوم يبعثون.

ثم تحدث العلامة السيد مرتضى الكشميري عن تأسيس مؤسسة الامام علي (ع) وفروعها في داخل المملكة وخارجها، وما لها من نشاط وما تقوم به من مساعدات ودعم للمدارس الخاصة وبعض المؤسسات كل ذلك بتوجيهات المرجعية في النجف الاشرف.

كما بين اهتمام المرجعية العليا للشباب، واقترح على هيئة الأمناء الحاضرين ان بضعوا برامج للشباب تربطهم بعقيدتهم وتبعدهم عن كل ما يخالف فطرتهم التي فطروا عليها من معرفة الله ونبيه (ص) واهل بيته (ع) خصوصا في هذا العصر الذي انتشرت فيه الافكار الضالة لتشويه الإسلام والمذهب ورجاله وحماته، وطلب من الحاضرين ان يبدوا الاقتراحات لتطوير عمل المؤسسة الى الاحسن، وان تشكل لجنة تحضيرية لهذا الهدف، وقد ايد الحاضرون هذا الاقتراح على ان يتابع في جلسات لاحقة.

كما اكد عليهم الاستفادة من أجواء شهر رمضان لعقد جلسات قرانيه ومحاضرات توجيهية تنفع الجميع.