دخول الحمام التركي ليس كالخروج منه
    

ظ . س . غريب

الرئيس التركي «إردوغان» بعد محاولة الانقلاب العسكرية ضد نظامه منتصف تموز الجاري وتوجهه لإصلاح البيت التركي من الداخل، وإصلاح علاقاته بالخارج، خاصة الإقليمي وتحديدا حوض الفرات (داعش) والأسوأ من داعش الحليف المستتر لداعش، جهاز الأمن البرزاني الداخلي (الأسايش) الذي يتعاون مع داعش في إعادة انتشارهم شمالي العراق، خاصة شمالي الموصل، بما يضر المصلحة الوطنية العليا لإقليم الجوار التركي العراق والشام وإيران. 

 

“دخول الحمام التركي الشهير قبل محاولة انقلاب منتصف تموز الجاري، ليست كالخروج منه!”، تفكيك الارتباط بالوجود اللاشرعي لكل من: داعش و(برزاني غير الشرعي خلال العام الأخير بين آب 2015 وتموز 2016م). 

 

النائب عن محافظة نينوى «نهلة الهبابي»، كشفت في 23 تموز 2016م عن وجود أتراك في مناطق شمالي الموصل، وظيفتهم نقل عناصر تنظيم داعش المنتهية مهمتهم القتالية وإستبدالهم بآخرين، فيما أشارت الى ان عناصر كردية أخرى تقوم بحمايتهم. وان "مناطق كثيرة واحياء شمالي الموصل، تشهد عمليات مقلقة"، ان عناصر مدنية من الأتراك يقومون بنقل عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعد نهاية مدتهم في القتال، ونقلهم الى تركيا، ليُستبدلوا بآخرين. وأن هذه العملية تتم عن طريق سيارات خاصة يقودها أتراك، ان حماية الأتراك هي من عناصر من قوات الأمن الداخلي البرزاني (الأسايش)". 

 

برزاني بعد محاولة الانقلاب العسكري التركي، وشد إيران التي ولد فيها قبل 70 عاما في آب 1946م، شد أذنه، راح يسرب أخبار وبالونات اختبار عن تعاونه المائز البديل مع أميركا!. 

 

وقد وكد الصحافي الكردي «جرجيس كوليزادة»، الأوراق التي عرضها الموقع الدولي WikiLeaks على موقع facebook مزايدات برزاني على حساب المجتمع الكردي شمالي العراق. 

 

حكومة العراق التي بدورها تدعي الجنوح نحو الإصلاح، عليها إضافة اسم وزير ماليتها “هوش يار زيباري”  إلى قائمة أسماء الوزراء المستقيلين المقالين، خاصة و “زيباري”  خال اللاشرعي برزاني منتهي الصلاحية منذ عام.

 

محرر الموقع : 2016 - 07 - 23