أعلنت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، الثلاثاء، عن استئناف عمليات تحرير تكريت بعد توقف دام خمسة ايام بسبب اشراك طيران ما يسمى بالتحالف الدولي في عمليات التحرير التي كان من المقرر شروعها الخميس الفائت.
وثبت لدى فصائل المقاومة الاسلامية بالادلة والوثائق تورط طيران التحالف الدولي بمساعدة عناصر داعش الاجرمية من القاء الاسلحة والمساعدات الطبية والوجستية ونقل قيادتهم وعناصرهم من مكان لاخر، واشترطت فصائل المقاومة في متابعة عمليات تحرير تكريت إيقاف اشراك طيران التحالف الخبيث في العملية.
وقال المتحدث العسكري للكتائب جعفر الحسيني في اتصال هاتفي لموقع الكتائب الرسمي ، ان سرية الإسناد الصاروخي والمدفعي قصف فجر اليوم الثلاثاء مواقع وتحصينات عناصر داعش الاجرامي في تكريت وكبدته خسائر كبيرة بالارواح والمعدات.
واضاف ، "ان طائرة "بصير 1 " الاستطلاعية مكنت استخبارات الكتائب من رصد تحركات العدو وامتلاك خرائط للعبوات التي زرعها في الشوارع او قرب بيوت المدنيين مما سيجعل امام الفرق الهندسية مهام كبيرة".
وقد وزعت مهام الفصائل والقوى المشاركة معها من القوى الامنية العراقية والمتطوعين بحسب المحاور الخاص بها مما سيسهل المهمة في تطويق العدو من جهات تكريت الاربع والقضاء عليه.
وكشفت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله (الاثنين 16 آذار الجاري)، عن قصفها بصواريخ البتار مواقع إستراتيجية لمجاميع "داعش" الإجرامية في مدينة تكريت، مؤكدة سعيها لتدمير المفاصل الحيوية لـ"داعش" في المدينة تمهيداً لدخولها.
وكانت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله قد أعلنت (السبت 14 آذار الجاري)، عن قصفها تجمعات عصابات "داعش" الإجرامية بـ57 صاروخاً في أطراف ومركز مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ، وفيما أكدت تدمير عددا من مقار "داعش" ومخازن أسلحتها، أشارت إلى استمرارها في القصف تمهيداً لاقتحام مركز المدينة تكريت.
يشار إلى أن المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله أعلنت (السبت 14 آذار الجاري)، عن المباشرة بعمليات تمهيدية لاقتحام مركز مدينة تكريت، مبينة أن العمليات تشمل معالجة قناصي مجاميع "داعش" الإجرامية ورفع العبوات الناسفة من الطرق المؤدية إلى مركز المدينة.
يذكر أن كتائب حزب الله أعلنت يوم (الجمعة 6 آذار الجاري) عن دخول مجاهديها إلى قضاء الدور وتحريره ، وفيما أكدت قتل العشرات من الدواعش الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق المدنيين من أبناء الشعب العراقي، أشارت إلى إلقاءها القبض على عشرات آخرين قد تم تسليمهم إلى الجهات الأمنية المختصة
