وقد حقَّق ديب ما نسبته 69% من الأصوات، وهي نسبة مرتفعة على الرّغم من الحملات الَّتي جرت ضدَّه أثناء الحملة الانتخابيَّة من قِبَل المجموعات المعادية للمسلمين.
وأكَّد أنَّه سيخدم أستراليا وجميع الأستراليّين، وأنّ انتخابه يشكِّل خطوةً تاريخيَّةً في ولاية "نيو ساوث ويلز".
من جهته، قال مدير حملته الانتخابيَّة، إنَّ فوزه دليل على قوَّة الجالية المسلمة في أستراليا، ووقوفها في وجه الحملات المعادية للدّين الإسلاميّ، وإنَّه سيكون أوَّل نائب يقسم اليمين على القرآن تحت قبّة برلمان الولاية.
وبحسب بعض الأرقام، يشكّل المسلمون 7،1% من سكّان أستراليا البالغ عددهم 22 مليون نسمة. مع ذلك، هم بحاجةٍ إلى تمثيلٍ سياسيٍّ أكبر، وخصوصاً في ظلِّ ما يتعرَّضون له من مضايقاتٍ وحملاتٍ من جماعات عنصريَّة في داخل أستراليا، ومن اللّوبي الصّهيونيّ المؤثِّر هناك أيضاً.