مصرع أصغر سوداني بصفوف "داعش" في ليبيا
    

لقي صبي سوداني يبلغ من العمر 17 عاماً مصرعه في مدينة سرت الليبية بعد انضمامه لتنظيم داعش وهو خامس سوداني يقتل في ليبيا خلال شهرين.

وتلقت أسرة الشاب نزار_شمس_الدين_فضل_المولى نبأ مصرعه أمس الاثنين وأقامت سرادق العزاء بضاحية اركويت شرق الخرطوم .

وأبلغ أحد أفراد الأسرة صحيفة "سودان تربيون" أن ذوي الشاب تلقوا عبر اتصال هاتفي أمس نبأ مصرع نجلهم دون الحصول على أي توضيحات حول كيفية مقتله.

وأفاد أن نزار الذي كان يدرس في المرحلة الثانوية وقد "غُرر به" وغادر السودان إلى ليبيا "تحت غطاء الدعوة إلى الله"، لكنه وجد نفسه بين مقاتلي داعش.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان صور الشاب اليافع، وأشارت تغريدات متعددة إلى أنه التحق بـ"تنظيم الدعوة" منذ أن كان في الـ15 من عمره، بينما تحدث آخرون عن ترجيحات بتصفيته على يد قوات داعش، لأنه فكر في العودة إلى السودان.

ويعتبر نزار خامس قتيل من السودانيين الذين التحقوا بتنظيم داعش في العراق وسوريا وليبيا.

ومنذ تموز/يوليو الماضي سقط في ليبيا كل من حمزة سرار وروان كمال زين العابدين في غارات جوية نفذتها قوات التحالف في العراق، بينما قتل ميرغني بدوي البشير (أبو الحارث) في غارة جوية شنها سلاح الجو البريطاني في سرت الليبية.

وتفجرت قضية اختراق التنظيمات المتطرفة لبعض الجامعات السودانية في العام الماضي بعد أن نشر تنظيم داعش صورا لأكثر من 10 طلاب من دراسي الطب انضموا إلى صفوفه.

وتقول الحكومة_السودانية إن أكثر من 100 شاب التحق بالجماعات المتطرفة في كل من ليبيا والعراق.

وأعلن وزير الإعلام السوداني في فعاليات مؤتمر "دور الإعلام في التصدي للإرهاب" الذي عقد الأسبوع الماضي بالخرطوم أن الحكومة السودانية اعتقلت بعض قيادات داعش بالبلاد تقوم بتجنيد الشباب.

 

محرر الموقع : 2016 - 08 - 23