أما النائب عن الحزب سري ثريا أوندر فقد وصف الهجوم بأنه "استفزاز" خصوصا وأنه يأتي قبيل الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها في السابع من حزيران المقبل.
وقال النائب في تغريدة له "الاستفزاز يتواصل، ولكننا لن نرضخ".
ويسود التوتر الحياة السياسية في تركيا قبيل الانتخابات التي يسعى حزب الشعب الديمقراطي من خلالها للفوز بأكثر من 10 بالمائة من مجموع الأصوات مما سيسمح له بتمثيل مباشر في البرلمان.
وإذا ما نجح الحزب في ذلك، فإنه سيقوض خطط حزب العدالة والتنمية الحاكم بالفوز بأكثرية دستورية تسمح له بتعديل الدستور وتأسيس نظام رئاسي.