حقيقة مؤلمة
    

بقلم ابراهيم حبيب

ضاقوا بي ذرعا أهلي فراحوا يسألون:

أيّ أمر تريد؟

قلبي الموجوع أجاب:

إكمال دين ..لي أبتغي..فلا أطيق

رفيقة درب لي في دروبي لا أجد

أنا الّذي عن الإستقامةِ لا أحيد

لا زلت في دربي وحيد...

و هو بعيد حمن حولي من نساء الكثيرات ...

و هنّ ، كما حروف الطباعة ، متماثلات ..متشابهات

لا آلاء تختلف عن هند ، و لا نجلاء عن أسينات

نسخ مكرّرات

لم تصب نجاحا أيّا منهنّ في غزو

قلبي التّائه الحزين

في أيّ منكنّ نقاء مريم يكون؟

أو عشق زليخة ...أو صبر آسيا

سلوى لقلبي أريد و تأسّيا

أين تكون حبيبتي و مليكتي المحتجبة بالشّرف

الّذي رأس مالها العفاف

ليجمعني بها الزّفاف...

إنتبهت من ساعة التّمنّيات تلك

المليئة بالتّناقضات

لأدرك أنّني لا زل أحيا

زمنا قلّ فيه الوفاء

محرر الموقع : 2016 - 09 - 23