ما ذنب حمير العراق البريئة؟ ‎
    

 أمين ظافر الغريب

ما ذنب حمير العراق البريئة؟.. فخخها داعش ثم علق عليها أبناء نينوى صور كبير الدواعش النكر أبو بكر البغدادي قَبُحَتْ مناظِرُه فحين خَبرتُه * حَسُنَتْ مناظرُه لِقُبْح المَخْبَرِ*، فلاحقها أتباعه وأطلقوا عليها الرصاص لتسقط صرعى طغيان الإنسان..، حُمَيّر رمز للصبر محتسب بلون الطهر أبيض مثل طفل برىء يَجودُ بالنَّفْس إذْ ضَنَّ الجَواد بها * والجُودُ بالنَّفْس أقْصَى غايةِ الجُودِ. أرادوا ليُخْفوا قبرَه عن عَدُوِّه * فَطِيبُ تُرابِ القبر دلّ عَلَى القَبْرِ، تأسرني الطفولة والبراءة. هَوىً يَجِدُّ وحَبيبٌ يَلَعَبُ * أَنْتَ لَقىً بينهما مُعَذَّبُ ، ومثل هذا القربان الجمل.. الجمل العربي الجميل البريء، ضحية من ضحايا صدام ينحر بمناسبة مرور عقد من الزمن 2006- 2016م، على تنفيذ القصاص الوفاق بحق المدان دوليا صدام..، فما ذنب هذا الجمل الأبيض بلون النقاء والصفاء؟!، أن ينحره بدوي من وراء صحراء شرقي نهر الأردن، ذاك الكيان المستحدث على أطراف الهلال الخصيب، ثأرا للبداوة من الهلال الشيعي!.. الجواب في الرابط أدناه:
أبيات الشعر الثلاثة لصريع مسلم بن الوليد الأنصاري (الكوفة 130هـ 747م جرجان 208هـ 823م).
 

 

محرر الموقع : 2016 - 09 - 27