المغرب يفكك خلية موالية لداعش
    

في مواجهة مخاطر الإرهاب أنشأ المغرب مكتبا متخصصا بإمكانيات لوجستية وعناصر بشرية عالية التدريب

وضع مكتب محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، التابع للمخابرات الداخلية في المغرب، يده على "خلية إرهابية" جديدة، تتكون من 4 أفراد، "ينشطون في مدينة العيون"، في إقليم الصحراء الغربية.

وبينت تحريات مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، أن زعيم "خلية العيون" تربطه "علاقة وطيدة بأحد القادة الميدانيين" لداعش، كما يتوفر هذا الزعيم على "خبرة واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة"، وقام بـ"تجربة مواد شديدة الانفجار"، استعدادا لاستعمالها في تنفيذ مشاريع إرهابية ضد أهداف حساسة" في المغرب.

ففي بلاغ صحافي توصل به مراسل "العربية"، كشفت وزارة الداخلية عن "انخراط عناصر الخلية الإرهابية" في "أجندة تنظيم داعش"، عبر "سعيهم لارتكاب جرائم إرهابية خطيرة" داخل المغرب، كما عمدوا إلى "إصدار فتوى تجيز اختطاف أحد معارفهم" للقيام بعملية "حرقه حيا بعد اتهامه بالكفر"، تطبيقا عمليا لـ"النهج الترهيبي" لقادة داعش.

وأوضحت وزارة الداخلية المغربية أن هذه العملية تأتي في سياق "المجهودات الاستباقية" لرصد "العناصر الإرهابية الحاملة للمشاريع التخريبية"، فيما يرى مراقبون أن السلطات المغربية تواصل "نهج أسلوب توجيه "ضربات موجعة" للمشاريع الإرهابية خلال "المرحلة الأولى للإعداد" لتجنيب المملكة أضرار أي "عملية إرهابية".

هذا وسبق للمغرب أن دق أجراس التحذير من تصاعد خطر داعش على المغرب، وعلى المنطقة المغاربية، انطلاقا من ليبيا.

 

محرر الموقع : 2015 - 04 - 28